أكد القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين هيثم أبوخليل، إن الدستور المصرى الذى تمت الموافقة عليه "مرفوض لأنه غير توافقى وأحدث انقساما فى الشارع، خصوصا أنه تم تمريره بضغوط من مكتب إرشاد جماعة الإخوان وبمعاونة القوى الإسلامية الأخرى".
وقال أبو خليل فى حوار مع "الراى" أن «ما يحدث فى محيط قصر الاتحادية وعدد من المدن المصرية، خصوصا الإسكندرية أخيرا من معارك وقت لى ودماء هو مهزلة بكل المقاييس، والسبب فيه قرارات الرئيس الصادرة من الجماعة».
وأدان أبو خليل تظاهرات ووقفات الإسلاميين والمدنيين، وقال إن غرضها الأساسى «استعراض للقوة بين الأطراف المتناحرة على الساحة المصرية، والوطن ضحية بين هذه القوى».
وقال أبوخليل إن بلاده «لن تتقدم إلا بالتوافق بين القوى والفصائل والأحزاب السياسية، وهو أمر بات مطلوبا فى الفترة المقبلة، رغم تخوفه من تداعيات إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور».
وأوضح أبوخليل أن العصيان المدنى وسيلة احتجاج مشروعة وغير مجرمة طبقا لمواثيق الأمم المتحدة، ومن يريد أن يزحف للاتحادية فليزحف كما زحف الإسلاميون تأييدا لمرسى من قبل، ولكن المشكلة تكمن فى وجود جميع الأطراف فى محيط الاتحادية، وهو ما تخوفنا منه فى البداية، وحدثت اشتباكات وسالت الدماء والمسئول عنها هو الرئيس.
واختتم أبوخليل حديثه بأن البرادعى قامة كنت أحترمها كثيرا، لكن الاستقواء بالغرب واستفزاز الصهاينة بإنكار التأسيسية للهلوكوست سقطة كبيرة خصمت من رصيده من الشباب الثورى الواعى، أما عن دعوات لإسقاط النظام دعوات مراهقة ومتعجلة، ولابد من إعطاء مرسى فرصته كاملة لكى نحاسبه محاسبة كاملة.
قيادى إخوانى سابق: الدستور تم تمريره بضغوط من مكتب الإرشاد
الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 01:30 م