بحضور العالم المصرى الدكتور مصطفى السيد ووزيرة البحث العلمى..

"وزير الزراعة" يفتتح معمل النانو تكنولجى لتطبيق تقنيته فى المجالات الزراعية

الأحد، 23 ديسمبر 2012 11:59 م
"وزير الزراعة" يفتتح معمل النانو تكنولجى لتطبيق تقنيته فى المجالات الزراعية الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتتح الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، معمل النانو تكنولوجى بمركز البحوث الزراعية لتطبيق تقنيته الحديثة فى المجالات الزراعية ومكافحة الآفات، يرافقه العالم الدكتور مصطفى السيد والدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى بعد تنفيذ المشروع بالمعمل الإقليمى للأغذية، والذى أشرف على تنفيذه ووضع المواصفات القياسية الدولية للمواد النانومترية المستخدمة فى الزراعة والأعلاف العديد من المنظمات الدولية.

قال الوزير، إن استخدام تلك التقنية ريادة عالمية لمصر أشرف عليها العالم والخبير الدكتور مصطفى السيد، والذى ساهم بشكل كبير وفعال فى تنفيذ هذا المعمل الذى ستجرى به أولى تطبيقات واستخدامات النانو تكنولوجى فى الزراعة، وبأيد علماء حصلوا على دورات تدريبية وعلمية كبيرة فى معظم دول العالم التى تطبق التقنية الجديدة، والتى تساهم فى خدمة كافة المجالات الزراعية ومنها مكافحة الآفات بصورة دقيقة وآمنة صحيا.

وأشار عبد المؤمن، أن المعمل يتضمن وحدة لتحضير وهندسة المواد النانومترية والثانية للميكروسكوب الإلكترونى عالى الجهد وبقوة تكبير تصل لخمسة ملايين مرة وهو أحدث ميكروسكوب فى العالم ووحدة مخصصة لحيود الأشعة السينية التى تشتمل على أحدث جهاز لهذه الأشعة التى لها القدرة على التحليل للطيف السينى لجميع المواد النانومترية فى جميع صور وحالات المادة الثلاث الصلبة والسائلة والغازية لأول مرة فى مصر.

وأضاف الوزير، أن تقنيات المعمل أدخلت عليه التحاليل الطيفية لهذه الأشعة على الحالة الغازية والسائلة، وبعد أن كان التحليل الطيفى مقتصرا على الحالة الصلبة فقط كما يحتوى المعمل الجديد على وحدة القياس المغناطيسى من خلال أول جهاز فى العالم لقياس الخواص المغناطيسية للمواد النانومترية فى مصر، لافتا إلى أن المعمل يحتوى أيضا على وحدة للتطبيقات البيولوجية وزراعة الأنسجة من خلال أول جهاز لميكروسكوب الليزر البؤرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة