اللجان الفلسطينية تطلق صرخة تحذير من تردى الخدمات فى المخيمات

اعتبر أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية فى بيروت، أحمد مصطفى أن المخيمات الفلسطينية فى لبنان تعيش حالة مأسوية نتيجة سوء أوضاع البنية التحتية وشبكات الصرف الصحى وعدم توفر مياه الشرب ومئات المنازل التى تحتاج إلى ترميم وتهدد بالخطر ساكنيها فضلا عن تباطؤ وكالة الأونروا فى تنفيذ مشاريع البنية التحتية فى عدد من المخيمات حيث توقف تنفيذ بعضها وبعضها الآخر ما زال ينتظر.

وحذر مصطفى، فى بيان له اليوم، من النتائج الكارثية التى قد تحدث نتيجة وجود عشرات من المنازل التى لا تصلح للسكن خصوصا بعد هطول الأمطار مما يدعو إلى دق ناقوس خطر على الهيئات المعنية خصوصا وكالة الغوث، مؤكداً وجود ثغرات فى مشروع البنية التحتية الذى أنجزته "الأونروا" ناتجة عن سوء الإدارة وغياب الرقابة الفعلية سواء من قبل وكالة الغوث أو من قبل المجتمع المحلى الذى مازال مستبعدا عن الإشراف الفعلى على المشاريع.

ودعا وكالة الغوث إلى المبادرة فورا لمعالجة المشاكل خصوصاً ترميم المنازل الآيلة للسقوط واستكمال ترميم شبكة البنية التحتية فى بعض الأحياء فى مخيمى برج البراجنة وشاتيلا وحل مشكلة فيضان مياه الأمطار ودخولها إلى المنازل.

وحمل مصطفى "الأونروا" مسئولية تداعيات الثغرات داعيا إلى المزيد من الرقابة المالية والإشراف الميدانى لضمان حسن سير العمل والتشاور مع اللاجئين وممثليهم حول الطرق الأسلم لإدارة مثل هذه المشاريع المهمة، مؤكدا أن اللجان ستبقى العين الساهرة على مصالح الشعب الفلسطينى فى متابعة همومه وقضاياه ومعالجة جميع المشكلات ولضمان الإنجاز بأفضل الأشكال الممكنة.