"ثورة غضب" فى باريس سان جيرمان بسبب "الفتى المدلل"

الأحد، 02 ديسمبر 2012 07:25 ص
"ثورة غضب" فى باريس سان جيرمان بسبب "الفتى المدلل" إبراهيموفيتش
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بات الهداف السويدى، زلاتان إبراهيموفيتش مُهاجم باريس سان جيرمان الفرنسى، يشكل خطراً حقيقياً على إستقرار النادى، فى ظل الأزمات المتلاحقة التى يفتعلها اللاعب مع زملائه، الأمر الذى قد يفجر بركان الغضب داخل القلعة الباريسية فى المستقبل القريب.

ذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، أن حالة من الغضب والاستياء تسود معظم لاعبى باريس سان جيرمان، بسبب العبارات النابية التى يتلفظ بها إبراهيموفيتش تجاه زملائهم، فى الوقت الذى لا يتعرض فيه اللاعب لأية انتقادات من جانب الإيطالى كارلو أنشيلوتى المدير الفنى للفريق، بسبب معاملته السيئة للاعبين أو أدائه المتدنى خلال المباريات فى بعض الأوقات، بالإضافة إلى الاستجابة لجميع طلباته.

أشارت الصحيفة، إلى أن إبراهيموفيتش تلفظ بألفاظ نابية تجاه البرازيلى ماكسويل اندرادى، مدافع الفريق، خلال المباراة التى جمعت بين فريقى باريس سان جيرمان وسانت إيتيان التى أقيمت الثلاثاء الماضى، ضمن مباريات الدور ربع النهائى فى بطولة كأس الرابطة الفرنسية، والتى انتهت بفوز سانت إيتيان بركلات الترجيح، بعدما قام ماكسويل بتنفيذ "رمية تماس" بطريقة لم تنال إعجاب إبراهيموفيتش.

أضافت الصحيفة، أن هذه المرة ليست الأولى التى يتعدى فيها إبرا على زملائه بالفريق، فقد قام بتوجيه انتقادات عنيفة إليهم خلال شوطى المباراة التى جمعت بين فريقى باريس سان جيرمان وتروا ضمن مباريات الجولة الـ 14 من عمر مسابقة الدورى، والتى انتهت بفوز فريق "إبرا" برباعية نظيفة، قائلاً لهم، "أبنائى يلعبون الكرة أفضل منكم"، فى إشارة إلى أدائهم المتواضع.

ولم تقف تصرفات إبراهيموفيتش المثيرة للجدل داخل الملعب وغرف خلع الملابس فقط، بل امتدت إلى الملعب الخاص بتدريب الفريق، بعدما قام بـ "ركن" سيارته فى المواقف الخاصة بسيارات الجهاز الفنى، الأمر الذى أثار استياء الإدارة، إلا أن اللاعب تمادى فى تصرفاته وعندما تم منعه من الدخول إلى المواقف الخاصة، بقرار من الإدارة، قام بـ "ركن" سيارته أمام مدخل النادى، ليمنع الجميع من الدخول بسيارتهم إلى مركز التدريب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة