كشف رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة غموض واقعة مقتل سيدة ولفها داخل سجادة وإلقاؤها أمام مؤسسة الزكاة بالمرج، وتبين أن السيدة توجهت لإحدى الشقق بالمنطقة لممارسة الدعارة مع أحد الأشخاص مقابل مبلغ مادى، وعقب معاشرتها عايرت المتهم بضعفه الجنسى، فانقض عليها بمطواة قرن غزال وذبحها، واستدعى أصدقاؤه ولفوا جثتها بسجادة وألقوها بالطريق العام، حرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى المقدم محمد رضوان رئيس مباحث قسم شرطة المرج بلاغاً من "محمود.أ.ح" 42 سنة موزع أدوات صحية، بعثوره على جثة لسيدة مجهولة بجوار سور كوبرى مؤسسة الزكاة، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لسيدة فى العقد الرابع من العمر ملفوفة داخل سجادة منزلية وترتدى ملابسها كاملة، وبها جروح طعنية وذبحية بالرقبة والصدر والعضد الأيسر والكتف الأيسر، وعثر بجوارها على حقيبة يدها بداخلها بعض الأوراق، تحرر عن ذلك المحضر رقم 8521 لسنه 2012 إدارى القسم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
أخطر اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة بالواقعة فأمر بسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيه، وتم إعداد خطة بحث أشرف عليها اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، ساعد فى تنفيذها فريق بحث من رئيس وضباط مباحث قطاع الشرق برئاسة العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية، وأثناء السير فى إجراءات البحث حضر للقسم "ياسين.ع.ى" 27 سنة سائق، لتحرير بلاغ بغياب والدته "سعاد.ا.إ" 46 سنة ربه منزل، وأدلى بأوصاف مطابقة للجثة وبعرضها علية تعرف عليها، ولم يتهم أو يشتبه فى أحد بارتكاب الواقعة.
وبتكثيف الجهود تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الحادث كلا من "عبد الله.ن.ا" 29 سنة، سبق اتهامه فى 6 قضايا، و"محمد.ن.ا" 36 سنة عامل، شقيق الأول، و"رمضان.م.ح" 26 سنة فران، و"أحمد.ح.ح" وشهرته "أحمد النقاش" 31 سنة عامل، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم بمعرفة العقيد هشام قدرى مفتش المباحث والرائد شريف عتمان.
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم للواقعة وقرر الأول باستئجار شقة بالمرج، واستغلالها فى تسهيل أعمال الدعارة نظير أجر مادى، حيث وجه المجنى عليها للشقة وأرسل إليها المتهم الرابع لممارسة الرذيلة معها، وعقب توجهه لهما لتقاضى المبلغ المتفق عليه، شاهد المتهم الرابع أثناء خروجه مسرعا من الشقة، وفوجئ بوجود المجنى عليها مسجاة على ظهرها بأرضية الشقة متوفاة إثر إصابتها، فقام بالاستعانة بباقى المتهمين، وقاموا بلف الجثة بسجادة ونقلوها على تروسيكل - بدون لوحات معدنية - ملك شقيق المتهم الثالث والتخلص منها بإلقائها بمكان العثور عليها وفروا هاربين، وقام المتهم الأول بتنظيف الشقة من آثار الدماء، وبمواجهة باقى المتهمين بما جاء باعترافات الأول أيدوها، وأضاف الرابع بارتكابه الواقعة على إثر معايرتها له بعجزه عن معاشراتها جنسيا، مما أثار حفيظته فتعدى عليها بسلاح أبيض - مطواة قرن غزال- تخلص منه بإلقائه فى الطريق العام محدثا إصابتها التى أودت بحياتها، تم بإرشاد المتهمين ضبط التروسيكل المستخدم فى نقل الجثة، تحرر عن ذلك محضرا ملحقا للمحضر الأصلى.
كشفت تحقيقات المستشار جاسر المغربى مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية عن أن المتهم "عبد الله" يعمل قواد وهو من اتصل بالسيدة لممارسة الرذيلة مع آخر، وأثناء ذلك عايرته بضعفه الجنسى فتخلص منها، وبانتقال النيابة إلى الشقة "مسرح الجريمة" تبين وجود أثار دماء بها وبعثرة فى محتوياتها، وهو الأمر الذى أشار إلى مقاومة المجنى عليها للمتهم أثناء التخلص منها لتأمر النيابة بحبس جميع المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت لهم تهمة القتل العمد، وبتكثيف التحريات توصل فريق البحث إلى أسرة المجنى عليها وبمناظرة فريق من نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية للجثة تبين أنها مصابة بـ 8 طعنات ومذبوحة من الرقبة من الخلف ومرتدية ملابسها.
وأمام جاسر المغربى مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية قال "ياسين" نجل المجنى عليها أنها كانت تعيش معه داخل شقة فى منطقة المرج ومنفصلة عن والده منذ فترة ومنذ أيام خرجت من المنزل لشراء احتياجات المنزل، وتأخرت فى العودة، وعندما اتصل بهاتفها وجده مغلقا فبحث عنها فى المستشفيات حتى جاءه إخطار من قسم المرج بالعثور عليها مذبوحة وملفوفة فى سجادة، وقال نجل المجنى إنه لا يتهم أحدا بقتلها وأن والدته ليس لها أعداء.
مباحث القاهرة تكشف لغز العثور على سيدة مذبوحة وملفوفة داخل سجادة بالمرج.. القتيلة مارست الرذيلة مع شخص وعايرته بضعفه الجنسى فتخلص منها بمطواة.. وأصدقاؤه ألقوا جثتها أمام مؤسسة الزكاة
الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012 09:17 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ليه بقي
يعني مقولتوش ان مرسي السبب
غريبة اول مرة بصراحة !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
عجبي
ألمثل هذه المواضيع دفعوا لك حتى تعلق
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري اصلي
ولا تزعل (اكيد مرسي السبب)
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود الأرملى
هى الآن بين يدى الله