عبد المنعم الشحات: الدستور الجديد "شعبى" ولا يوجد به عيوب ويحقق طموحات الشعب.. ويؤكد: الشعب لن يقبل بأى ديكتاتورية ولن يفرط فى هويته الإسلامية.. والتيار الليبرالى سعى لحذف المادة الثانية من الدستور

الخميس، 13 ديسمبر 2012 11:19 م
عبد المنعم الشحات: الدستور الجديد "شعبى" ولا يوجد به عيوب ويحقق طموحات الشعب.. ويؤكد: الشعب لن يقبل بأى ديكتاتورية ولن يفرط فى هويته الإسلامية.. والتيار الليبرالى سعى لحذف المادة الثانية من الدستور الشيخ المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الشيخ المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، القوى الرافضة للدستور وعلى رأسهم جبهة الإنقاذ الوطنى التى أعلنت التصويت بـ"لا" على الدستور بإعادة قراءة مواد الدستور كاملة، قائلاً: "اقرءوا الدستور جيداًً وقارنوه بدستور ١٩٢٣ ودستور ١٩٧١ وستجدون أن الدستور الجديد أفضل من هذه الدساتير لأنه دستور شعبى لا يوجد به عيوب".

وقال "الشحات" خلال اللقاء الذى نظمه حزب النور، مساء اليوم الخميس، بمسجد الشاعر بكرداسة، إن الدستور الجديد يحقق طموحات الشعب المصرى، موضحاً أن الدستور الذى سيتم الاستفتاء عليه يوم السبت القادم كان عليه إجماع كبير من بين الشخصيات الليبرالية داخل الجمعية التأسيسية قبل أن تنسحب هذه الشخصيات وتروج الشائعات كاذبة ضد الدستور"، موضحاً أن المنسحبين من التأسيسية طالبوا بحذف المادة الثانية المتعلقة بالشريعة الإسلامية والمادة الرابعة الخاصة بالأزهر والمادة ٢١٩ المفسرة للشريعة الإسلامية.

وأكد المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، أن الشخصيات الليبرالية لا يتوقفون عن الإساءات للشعب المصرى، قائلاً:" الليبراليون يقولون إن الشعب المصرى جاهل ويتم شراؤه بـ"الزيت والسكر" وهم متأكدون أن هذا الشعب لن يقبل بأى ديكتاتورية ولن يقبل أن يفرط فى هويته، مشيراً إلى أن الشخصيات الليبرالية سعت من حملة "الدستور أولاً" أن يتحكموا هم فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور وأن يضعوا دستورا يتوافق معهم بعيداً عن رغبة الشعب المصرى، لافتاً إلى سعى شخصيات قانونية تنتمى للتيار الليبرالى لحذف المادة الثانية من الدستور.

وشهد المؤتمر حضور الدكتور أحمد شكرى أمين حزب النور بمحافظة الجيزة والشيخ مدحت عمار القيادى بحزب النور بالجيزة والنائب فريد أبو خضرة عضو مجلس الشعب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة