أعلن مصطفى شيخون، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن مشروع استثماري قطري داخل نطاقها، تنفذه مجموعة المانع القطرية باستثمارات تقترب من 200 مليون دولار، ومن المقرر تدشينه بحضور رئيس مجلس الوزراء، في خطوة تعكس تصاعد الشراكة الاستثمارية بين مصر وقطر.
وأكد خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الاستثماري المصري القطري، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تشهد طفرة استثمارية غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن الهيئة نجحت في جذب استثمارات أجنبية ومحلية بقيمة 13 مليار دولار خلال الثلاث سنوات والنصف الماضية، وهو ما يفوق ما تم ضخه خلال السنوات السبع السابقة التي سجلت نحو 9 مليارات دولار فقط، ما يعكس تغيراً واضحاً في وتيرة ونوعية الاستثمارات الوافدة.
وأشار إلى أن العام الماضي وحده شهد تدفقات استثمارية بلغت 4.2 مليار دولار، فيما سجلت الأشهر الخمسة ونصف الأولى من العام الجاري استثمارات بنحو 4 مليارات دولار، بمعدلات نمو تراوحت بين 120 و130% سواء من حيث حجم الاستثمارات أو طبيعة المشروعات المنفذة.
وأرجع نائب رئيس الهيئة هذا الزخم إلى تنامي ثقة المستثمرين في المنظومة الاستثمارية للمنطقة الاقتصادية، مدعومة بجاهزية كاملة للبنية التحتية، التي جرى تطويرها عبر استثمارات مكثفة على مدار عقد كامل، ما مكن المنطقة من مواكبة التحولات السريعة في حركة الاستثمار العالمية.
وأكد أن هذه الجاهزية عززت قدرة المنطقة على تلبية متطلبات المستثمرين الدوليين، خاصة في مجالات الخدمات اللوجستية، والتكامل الصناعي، وسلاسل الإمداد، وهو ما جعلها وجهة جاذبة للصناعات التصديرية.