المفتى: مصر فى أشد الحاجة للأموال التى تهدر فى الحشد الحزبى

أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، أن الإسلام حرم سفك الدماء وجعلها أشد حرمة من بيت الله الحرام، دعياً إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الصف المصرى لبناء المجتمع والدولة الحديثة، محذرًا من الفرقة والتنازع بين أبناء الوطن الواحد، مما يؤدى بنا إلى الخسارة والفشل.

وأشار جمعة، فى بيان له إلى أنه على المصريين أن ينتبهوا إلى المخاطر التى تواجه وطننا فى الوقت الراهن، خاصة على الجانب الاقتصادى الذى وصل إلى مرحلة خطيرة، مؤكداً أننا فى أشد الحاجة إلى الأموال الطائلة التى تهدر فى العملية السياسية والحشد الحزبى، ليتم استخدامها لعملية بناء المجتمع ومنفعة البلاد والعباد خاصة فى مجالات التعليم والرعاية الصحية وغيرهما.

وأضاف مفتى الجمهورية، أن ذلك لن يتأتى إلا بالحفاظ على أمن المجتمع، والابتعاد عن عمليات الهدم والتخريب، والعمل على إعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة من أجل استقرار البلاد، مشيرا إلى ضرورة أن يكون عالم الدين ملكاً للجميع، وأن يبتعد عن السياسة بمعناها الحزبى، لأن الربط بين السياسة الحزبية والدين هو بمثابة مفسدة للدين، وإنزاله إلى معترك ليس للدين فيه شأن.