الاتحاد المصرى للتأمين: صرف تعويضات حادث أسيوط لا يتطلب محامين

أكد عبدالرؤوف قطب رئيس الاتحاد المصرى للتأمين أن صرف تعويضات حادث قطار أسيوط من مجمعة التأمين ضد حوادث القطارات والمترو والطرق السريعة، لا يتطلب الاستعانة بمحامين، حيث يمكن للورثة والمصابين التوجه مباشرة إلى المجمعة لصرف التعويضات بعد استيفاء المستندات المطلوبة.

وقال قطب- فى تصريح له اليوم الثلاثاء- "إن المستندات المطلوبة فى حالة الوفاة هى (شهادة الوفاة، وتقرير طبى عن سبب الوفاة، وإعلام وراثة صادر من المحكمة المختصة التى يقع فى دائرتها آخر موطن للمتوفى، وإقرار وصاية فى حالة وجود قصر من الورثة)، وفى حالة الإصابة بعجز جزئى مستديم يتم تقديم (تقرير الجهة
الطبية الحكومية المختصة لبيان نوع ونسبة العجز)".

وأضاف أن المجمعة سبق وأن سددت منذ إنشائها تعويضات لما نتج عن وقوع عدد من حوادث القطارات أهمها حادث قليوب فى أغسطس 2006، والذى أسفر عن وفاة 57 مواطنا وإصابة 141، وحادث مزلقان "فوكة" فى مرسى مطروح فى يوليو 2008 بسبب تصادم قطار مع مجموعة من السيارات مما أدى لوفاة 68 مواطنا وإصابة 43 أخرين، وحادث العياط فى أكتوبر 2009 الذى أسفر عن وفاة 20 وإصابة 43، وأخيرا حادث الفيوم فى نوفمبر 2012 والذى أسفر عن وفاة 3 أفراد وإصابة 35 أخرين.

وأشار قطب إلى أن التعويضات التى سددتها المجمعة حتى ميزانية 30 يونيو 2011 عن حوادث القطارات ومترو الأنفاق حوالى 72 مليون جنيه، بالإضافة إلى مخصصات الحوادث المبلغ عنها، ولم يتم سدادها، والتى تبلغ 63.5 مليون جنيه.

وأوضح أن قطاع التأمين قام بإنشاء مجمعة التأمين من حوادث القطارات ومترو الأنفاق عام 2002 بعضوية شركات التأمين مجتمعة، وذلك عقب حادث قطار الصعيد الشهير فى نفس العام، والذى أدى إلى وفاة 350 مواطنا، منوها إلى أنه تم توقيع بروتوكول فى مارس 2002 بين الاتحاد المصرى للتأمين والهيئة المصرية للرقابة على التأمين ممثلا عن شركات التأمين وهيئة سكك حديد مصر، وعلى إثر ذلك أنشئت المجمعة تحت مظلة الاتحاد وصدرت وثيقة تأمين لتغطية حوادث القطارات ومترو الأنفاق.

وتغطى هذه المجمعة حوادث القطارات ومترو الأنفاق، حيث تقوم بتوفير تغطية أو حماية للركاب أو المتواجدين على الأرصفة فى مكان الحادث، حيث تسدد 20 ألف جنيه فى حالة الوفاة أو العجز الكلى المستديم، ونسبة من ذلك المبلغ فى حالة العجز الجزئى المستديم