بورصة مصر تبحث عن اتجاه الأسبوع المقبل بعد جنى أرباح

الخميس، 04 أكتوبر 2012 05:43 م
بورصة مصر تبحث عن اتجاه الأسبوع المقبل بعد جنى أرباح صورة أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت توقعات المحللين حول أداء بورصة مصر خلال الأسبوع المقبل بين الاتجاه الصعود والاتجاه الهبوط والاتجاه العرضى بعد موجة كبيرة من جنى الأرباح تعرضت لها الأسهم المصرية خلال الأسبوع الجارى.

وكانت موجة الارتفاع العاتية للسوق المصرى طوال سبعة أسابيع متتالية سببا رئيسيا فى اتجاه المتعاملين وخاصة الأجانب للقيام بعمليات موسعة من جنى الأرباح لتحويل المكاسب الورقية إلى حقيقة.

وقال عيسى فتحى العضو المنتدب لشركة سوليدير لتداول الأوراق المالية "السوق صعدت بشدة الأسابيع الماضية وكان من الطبيعى الهبوط هذا الأسبوع، السيولة فى السوق وصلت لمرحلة التشبع ولذا نرى الضعف الحالى الآن، يبدو أن خزائن الأموال انتهت، قد نواصل التراجع ولكن بشكل طفيف الأسبوع المقبل.

وكانت توقعات مسئولين لنمو الاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة وتعهدات عربية وإقليمية بضخ مليارات الدولارات لدعم الاقتصاد وأنباء عن قرب إبرام اتفاق قرض مع صندوق الدولى أثارت شهية المستثمرين للشراء فى السوق المصرية خلال الأسابيع الماضية.

وتوقع سايمون كيتشن المحلل الاستراتيجى لدى المجموعة المالية هيرميس "مزيدا من التصحيح النزولى" بعد موجة الارتفاع القوية التى شهدتها السوق.

وسيعقد بالقاهرة الأسبوع القادم مؤتمر يورومنى بمشاركة العديد من الوزراء والشركات والمؤسسات المالية لشرح مستقبل مصر الاقتصادى للمستثمرين.

وقال كيتشن "ربما يعطى مؤتمر يورومنى الأسبوع المقبل دفعة قصيرة لمعنويات السوق. لكن مع قرب انتهاء فترة شهر العسل لمرسى فى الحكم ستتطلع السوق لإحراز تقدم على صعيد خفض العجز المالى قبل أن تعاود الصعود."

وقال نادر إبراهيم عضو مجلس إدارة شركة آرشر للاستشارات "لا توجد أخبار إيجابية تدفعنا للصعود الأسبوع المقبل. لا أعتقد أنه سيتم ضخ سيولة جديدة فى السوق. الجميع سينتظر وجود استقرار بشكل أكبر فى مصر أو ظهور أخبار إيجابية قادرة على تحريك السوق لأعلى قبل اتخاذ قرار الدخول."

وقال رئيس الوزراء المصرى هشام قنديل أمس، إن وفدا من صندوق النقد الدولى سيزور القاهرة فى آخر أسبوع من أكتوبر لاستئناف المفاوضات بشأن قرض طلبته مصر، مضيفا أن الحكومة مازالت تعمل على النقطة الرئيسية وهى وسيلة خفض الدعم على الوقود.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة