"الفتة باللحم الضانى.. الكبدة" أحب ما يفطر عليه المسلمون فى أول أيام العيد

هل علينا عيد الأضحى المبارك بفرحته وعاداته، حيث الأطفال يبحثون عن الملابس الجديدة لارتدائها ، أما الأمهات فإن شغلهن الشاغل "هنفطر إيه فى أول يوم العيد"، ومن السنة النبوية تناول الإفطار فى العيد الكبير بعد أداء صلاة العيد، لذا تهتم كثير من البيوت المصرية بأن يكون للإفطار مذاق مختلف لأن هذا العيد "عيد اللحمة" ، "اليوم السابع" تحتفل مع المسلمين بعيدهم وتشاركهم موائدهم العامرة.

تقول هدى عبد الراضى، أسرتى تهوى أن تتناول "الكبدة والكلاوى والقلب" على الإفطار، لذا دائما نحب أن نضحى ونذبح فى صباح اليوم الأول للعيد، وننتظر بفارغ الصبر تقسيم البقرة، ونأخذ نصيبنا من الكبد وهو ساخن وأقوم بطهيه وهذا أول جزء من الأضحية نقوم بتناوله.

"فتة ولحم ضانى" هذا الطعام المفضل لأيمن منصور فى صباح أول أيام العيد، حيث تربى على ذلك فى بيت أسرته، وعندما تزوج منذ 3 سنوات أصبح يطلب من زوجته تجهيز صينية الفتة المغطاة باللحم الضانى وبجانبها طبق البامية المطهوة أيضا بمرقة هذا الصنف من اللحوم.

بينما ترى حنان عبد المعطى أن أحلى طعام يمكن تذوقه من الذبيحة، ويفطر عليه أفراد الأسرة "الفخدة الضانى"، وذلك لمن يذبحون الخراف، والتى توضع فى صينية وتغطى بالورق الفويل وتوضع فى الفرن، وبجوارها العيش البلدى الطازج.

"فتة الكوارع" هى الطعام المفضل لأسرة الحاج حسن عبد المنعم، حيث يقول عودتنى زوجتى منذ 30 عاما أن يكون هذا الصنف هو الأول على مائدة الإفطار فى العيد الكبير ومعه المنبار، ورغم أن هذا الطعام يأخذ مجهودا شاقا فى إعداده إلا أنه يشعرنا بجو العيد.

بينما يقول عادل فتحى "لازم يومى يكون عاديا، حيث أتناول جبنا وبيضا مع كوب الشاى بالحليب، وعلى الغذاء أتناول ما قامت أمى بطهيه ولكن فى حدود الكميات المناسبة حتى لا أرهق معدتى لأن كثرة اللحوم والدهون تصيبنى بآلام ، لأنى أعانى من ارتفاع الكولسترول".