أظهرت رسائل بريد إلكترونى حكومية أرسلت أثناء وفور انتهاء الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى الشهر الماضى أن مسئولين أمريكيين كانت لديهم معرفة مبكرة بإعلان مجموعة إرهابية عن تورطها فى الهجوم، إلا أن إدارة أوباما قللت اليوم الأربعاء من أهمية هذا الكشف.
وأشارت مجموعة من الرسائل الإلكترونية حصلت عليها شبكة "سى بى إس نيوز" إلى إعلان على موقعى التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر نشرته جماعة أنصار الشريعة تعلن فيه مسئوليتها عن الهجوم.
وأفادت تقارير إعلامية فى وقت مبكر بعد الهجوم الذى وقع فى 11 سبتمبر الماضى بأن الجماعة أعلنت مسئوليتها، إلا أنها قالت بعد فترة وجيزة إنها لم تتورط فى الهجوم.
وتعرض الرئيس باراك أوباما وغيره من كبار المسئولين الأمريكيين لانتقادات من الجمهوريين فى الأسابيع الأخيرة بسبب التعامل مع الحادث والبطء فى وصفه كهجوم إرهابى.
وشدد البيت الأبيض ووزارة الخارجية اليوم الأربعاء على أن البريد الإلكترونى نقل معلومات، لكنه ببساطة لم يحدد ما إذا كانت الجماعة فعلاً وراء الهجوم.
وقالت وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون للصحفيين إن نشر أى شىء على موقع فيسبوك "ليس فى حد ذاته دليلاً.. وأعتقد أنه يؤكد فقط كيف كانت المعلومات تتدفق فى ذلك الوقت واستمرت بعد ذلك لفترة"، مؤكدة أن تحقيقاً يجرى حالياً وسيتم تحميل المهاجمين المسؤولية عن جريمتهم.
وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى أيضاً إلى أن البريد الإلكترونى كان جزءا من تدفق للمعلومات الاستخباراتية، مضيفاً: "كانت هناك رسائل إلكترونية حول جميع أنواع المعلومات التى أصبحت متاحة فى أعقاب الهجوم.. الرسالة التى تشير إليها كانت علنية وغير سرية تتناول تأكيدا على موقع للتواصل الاجتماعى يتصفحه كل من فى هذه الغرفة وعرفوا بشأنه على الفور تقريبا".
رسائل بريد إلكترونى تثير تساؤل حول عمل الاستخبارات الأمريكية فى بنغازى
الخميس، 25 أكتوبر 2012 12:58 ص
باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة