تغيب وزير البيئة عن حضور ورشة عمل البرنامج المتكامل لمعالجة المخلفات الصلبة

السبت، 20 أكتوبر 2012 02:17 م
تغيب وزير البيئة عن حضور ورشة عمل البرنامج المتكامل لمعالجة المخلفات الصلبة الدكتور مصطفى حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تغيب الدكتور مصطفى حسين كامل، وزير الدولة لشئون البيئة، عن افتتاح البرنامج المتكامل لمعالجة المخلفات الصلبة، الذى يفتتحه ظهر اليوم الدكتور أسامة كمال، محافظ القاهرة، بحضور مستشار الرئاسة لشئون البيئة والبحث العلمى الدكتور خالد علم الدين، ومتخصصين من وزارة البيئة والجامعات المصرية.

وأكد المحافظ، فى كلمته، أن محافظة القاهرة تنظم للمرة الثانية ورش عمل للتوصل مع المتخصصين لوضع حلول مثالية لكيفية التعامل مع القمامة والوصول بها إلى الحد الذى يرتضيه المواطن القاهرى.

واستعرض المحافظ مجموعة من مشكلات القمامة، مؤكداً أنه سيتم استخلاص مجموعة من النتائج بنهاية والورشة، والبدء فى تنفيذها لمعرفة حجم المشاكل والتكلفة الحقيقية لمنظومة النظافة، والتعرف على آراء المتخصصين ومقترحاتهم والحلول للمشكلة التى تواجه القاهرة فى التخلص من حوالى 15 ألف طن من القمامة.

وأكدت داليا المراغى، مستشار المحافظ لشئون البيئة، أن المنطقة الشرقية بالقاهرة أصبح المواطن فيها مجبراً على الإلقاء بالشارع، خاصة مع استقدام الصندوق وعدم فصل النفايات من المنبع، خاصة فى الوقت الذى تتباطأ فيه شركة "fcc" الأسبانية، والتى ينص عقدها على الجمع من الشارع ووضع صناديق، ولكن معظمها تحطم أو سرق.

وأكد مستشار الرئاسة الدكتور خالد علم الدين، فى كلمته التى ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للبرنامج، أن قضية البيئة من القضايا الحيوية والمهمة التى علينا البحث لها عن حلول، مؤكداًً أن البيئة ليست هواء وماء وتربة فقط، ولكن هناك بيئة اجتماعية وثقافية مرتبطة بالمواطن المصرى، فعلينا وضعها فى الاعتبار حين طرحنا للمشكلة ونضع حلولها، وأن دراسة نفسية المواطن المصرى من سلوكيات وعادات موجودة ضرورة لمناقشة هذه القضية، بالإضافة إلى أهمية توفير الطاقة المدعومة المستخدمة فى مصانع الأسمنت التى تقدر بحوالى 4 آلاف جنيه للطن الواحد.

ووصف علم الدين تراكم القمامة فى الشوارع بأنه سبة فى جبين مصر بلد الحضارة والثقافة، وأن هذا له ثمن لابد أن ندفعه، مشيراً إلى وجود عروض قدمت للرئاسة حول تولى منظومة المخلفات، وأنها لن تكلف البلد "ولا مليم"، وعلينا أن نجرب هذه العروض.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة