عضوة سابقة بالكونجرس الأمريكى تنفى إحراج أوباما بسبب الفيلم المسئ

الخميس، 11 أكتوبر 2012 07:43 م
عضوة سابقة بالكونجرس الأمريكى تنفى إحراج أوباما بسبب الفيلم المسئ الرئيس الأمريكى باراك أوباما
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفت كونستانس موريلا عضوه سابقة بالكونجرس الأمريكى، أن يكون الفيلم المسىء للنبى محمد صل الله عليه وسلم، أدى إلى إحراج الرئيس الأمريكى أوباما أمام شعبه وأمام باقى الدول العربية، مشيرة إلى عدم وجود دليل مادى لوجود مؤامرة لإسقاطه فى الانتخابات القادم، لافتة إلى أن مثير هذه الأزمة شخص غير عقلانى، واختياره لهذا التوقيت هو الذى تسبب فى التفكير فى هذه الأمور.

وأشارت موريلا خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته القنصلية الأمريكية بالإسكندرية، بحضور نعيمة جرين الملحق الإعلامى بالقنصلية، أن المناظرة الأخيرة بين المرشحان للرئاسة اوباما وميت رومنى جاءت فى صالح الأخير، حيث ارتفعت نسبة الاقتراع والتصويت له بعد أن ألقى خطابه حول علاقاته بمنطقة الشرق الأوسط واستمرار تقديم المساعدات لمصر وإسرائيل، وأكد على استمرار السلام والأمن بالمنطقة، مشيرة إلى أن الوقت مازال متبقى وقد تنقلب الامور بين لحظة وأخرى.

وأكدت كونستناس، أن مصر تتمتع بالكثير من الإمكانات البشرية والموارد الطبيعية وامامها فرصة رائعة لتعزيز هذه الأصول من خلال الدستور الجديد، وأن المستقبل سيكون أفضل، إذا تم تطوير هذه الفرص الرائعة نحو الانفتاح التجارى وتعزيز دور السياحة بهدف توفير فرص عمل وعلاقاتها مع الدول الأخرى سيحقق المصالح المشتركة للطرفين.

ومن جانبها، كشفت باتريشيا شرودر عضوة بالحزب الديمقراطى والداعمة للرئيس الأمريكى أوباما فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، عن مرور الولايات المتحدة بأزمة اقتصادية صعبة، نظراً لوجود بعض الديون عليها كحال معظم الدول الأخرى، إلا أنها تعمل بتعاون مع باقى الأحزاب السياسية المختلفة معها فى المبادئ والأفكار من أجل تحقيق المصلحة العامة والمشتركة للبلاد.

وأضافت شرودر إلى أن أزمة الفيلم المسىء للرسول تم تسويتها من خلال خطابى الرئيسان المصرى محمد مرسى والرئيس أوباما فى الولايات المتحدة، خاصة أن الخطابين ركزا على ضرورة احترام اختلاف الثقافات.

وأكدت باتريشيا على دور مصر الهام فى دعم الانتخابات الأمريكية، خاصة أن هناك العديد من المواطنين الأمريكيين المصريين الذين يقومون بالعمل بشكل مستمر على كلا الحملتين الانتخابيتين لكل من المرشحين والترويج لهم من خلال دعوة المواطنين المختلفين والتعبير عن مدى ضرورة الاختيار وتأثيره على العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.

وطالبتا العضوتان بضرورة أن تقوم المرأة المصرية بتكوين تحالفات مع الرجل لتسليط الضوء على نقاط أساسية وتحديد أولويات لكيفية الارتقاء بمستقبل المرأة ومستقبل المجتمع، مشيرتين إلى ضرورة تكاتف جميع الأفراد والجهات فى المجتمع بالتعاون للوصول إلى حلول مشتركة لتحقيق المصالح العامة للبلاد، لافتتين إلى ضرورة أن يحمل المستقبل للمرأة المصرية دور أكبر لها من خلال حكمة الشعب المصرى ودستوره.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة