أكدت منى الشايب المذيعة بقناة النيل للأخبار أن الإعلام الرسمى المصرى تابع للنظام منذ زمن ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، وأضافت منى فى حوارها مع الإعلامى جابر القرموطى فى حلقة أمس من برنامج "مانشيت" أن الإعلام المصرى "بوق النظام السابق" وتفاءل الجميع بعد ثورة 25 يناير بحدوث تغيير فى الإعلام المصرى ولكن الحقيقة أن ماسبيرو من أكثر القطاعات فسادا فى مصر.
وأشارت الشايب إلى أن هناك قطاعا كبيرا داخل ماسبيرو مازال يعمل على طريقة صفوت الشريف مجرد موظفين ظلوا 30 عاما يعملون ذلك، واعتادوا على وضع اسم مبارك على رأس النشرة وبعد سقوط مبارك تم وضع اسم دكتور عصام شرف لدرجة أن دكتور عصام أرسل لنا رسالة برغبته فى عدم ذكر اسمه فى بداية النشرات.
من جانبها أكدت أمل رشدى المذيعة بقناة الأخبار أن حسن حامد رئيس القناة قبل سنوات كان منهجه بعيدا تماما عن النظام السابق ووضع لها سياق مختلف لتسيير فيه حتى أننا كنا لا نذكر اسم رئيس الجمهورية على رأس النشرات ولكن بعدها صارت القناة تابعة للحزب الوطنى وتغير مسارها تماما.
وقالت لميس عبد الغنى المذيعة بقناة الأخبار: حاليا يقوم عدد كبير من الأشخاص ليس لديهم أى مهنية بالتنظير فقط، وأضافت لميس أننا كمذيعين داخل التليفزيون لا نملك أى أدوات تسمح لنا بالعمل فى جو مريح لذلك قرر البعض الرحيل من قناة النيل للأخبار خاصة وأننا نتلقى نقدا لاذعا ولكن الحقيقة أننا ليس لنا ذنب فى توجهات القناة ورغم عدم تقاضينا لرواتبنا منذ فترة إلا أننا قررنا ألا نستغنى عن القناة ونستمر فيها.
منى الشايب لـ"مانشيت": الإعلام الرسمى يحتاج لتغيير القيادات
الأربعاء، 25 يناير 2012 02:59 م
الإعلامى جابر القرموطى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة