محافظ الوادى الجديد ينفعل أثناء لقائه أسر الشهداء والمصابين

خرج اللواء طارق مهدى، محافظ الوادى الجديد، عن شعوره أثناء لقائه بأسر الشهداء والمصابين، ظهر اليوم الأربعاء، بقاعة فندق الخارجة عندما كان يستمع لمطالب أهالى الشهداء والضحايا، حيث طلبوا منه الوقوف بجانبهم ومساندتهم فى إجراءات التقاضى، والتى تم فيها حفظ التحقيق ضد المتهمين بقتل وإصابة المتظاهرين فى أحداث ثورة 25 يناير بالخارجة، وبدا الانفعال واضحًا على المحافظ بسبب عدم وجود تجهيزات بالقاعة، التى طلب عقد اللقاء فيها بشكل مفاجئ وتأخر تجهيز مكبر الصوت، مما استدعى المحافظ يتحدث بصوت عال حتى أجهده ذلك.

طالب محمد أنور، نائب منسق عام ائتلاف شباب الثورة بالوادى الجديد، المحافظ بأن يعيد فتح ملف القضية مرة أخرى، وقال للمحافظ ماذا تفعل لو كان ابنك هو الذى سقط شهيدًا مكان أحد هؤلاء؟ فانفعل عليه المحافظ بشدة قائلا له (لا أريد مزايدة على الشهداء والمصابين وأريد أن يطالب ذووهم بذلك باعتبار أن المتحدث ليس من المصابين أو أهالى الشهداء، فرد عليه منسق ائتلاف شباب الثورة قائلا، أنا كل حاجة لماذا لاتريد أن تسمعنى فقال له المحافظ بأى صفة تتحدث هل أنت مصاب؟ لقد تحدثت لكل المصابين واستمعت لهم، فرد عليه منسق الائتلاف، لماذا تقاطعنى الشاب الذى قتل هو أخى فازداد المحافظ فى انفعاله قائلا له "امنع الكلام واسكت خالص"، وساد القاعة حالة من الهياج الشديد، وقال مهدى هل تؤيدون المطالبة بمحاكمة مدير الأمن ومدير فرق الأمن ومأمور قسم الخارجة أثناء الأحداث؟ فوافق الحاضرون مصفقين له، وهو ما استدعى المحافظ أن يهدأ قائلا لهم أنا لم أكن موجودًا وقت الأحداث ولن أتأخر لحظة عن مساندتكم فضميرى هو الذى يحكمنى ولن أرضى ظلما لأحد فأنا أكثركم وطنية وانتهت المشادة بحوار هادئ واعتذار من منسق الائتلاف للواء طارق مهدى على انفعاله فى الحوار.