الميرغنى يروى لـ"اليوم السابع" تفاصيل أزمة انتقاله للتليفونات

كشف أحمد الميرغنى، لاعب وسط نادى الزمالك، لـ"اليوم السابع"، كواليس الأزمة المصاحبة لإعارته لنادى تليفونات بنى سويف، والتى تهدد بفشل الصفقة، مؤكداً أنه حتى هذه اللحظة لا تزال الأمور معلقة وغير واضحة المعالم.

قال الميرغنى إن الأزمة تكمن فى مطالبة مسئولى الزمالك له بالتوقيع على إقرار بعدم أحقيته فى أى مستحقات لدى ناديه، على الرغم من أحقيته فى الحصول على 116 ألف جنيه، عبارة عن 20 ألف جنيه باقى الـ 25% الأولى من عقده و96 ألف جنيه قيمة الـ 25% الثانية من عقده.

وأوضح الميرغنى أن آخر عروض الزمالك بالنسبة له عبارة عن حصوله على 22 ألفاً و100 جنيه، والتنازل عن باقى مستحقاته، وهو ما رفضه بشدة، لأنه لا يطالب بأكثر من حقه، ومستحقاته ستكون عن الفترة التى قضاها بالفعل مع الفريق.

أضاف لاعب وسط الزمالك أنه لم يطالب الزمالك بالرحيل وإنما إعارته جاءت بناء على رغبة النادى، قائلاً: "يمكننى التنازل عن مستحقاتى للانضمام إلى الزمالك ولكن ليس العكس"، مضيفاً: "أريد التوضيح أننى لم أطالب النادى بمستحقاتى فوراً، وإنما طالبت بالحصول عليها فى الوقت المناسب بالنسبة للنادى".

كما كشف الميرغنى عن تلقيه مفاجأة بتوقيع خصومات مادية ضده بسبب أفعال لم يرتكبها منها خضم 7 آلاف جنيه نظير الغياب عن التدريبات، منها يوم حصل فيه على إذن الجهاز الفنى لانشغاله بالامتحانات، كما تم احتسابه غياباً فى تدريب اليوم الثلاثاء، بالإضافة إلى ثلاثة آلاف ونصف نتيجة حصوله على إنذارات، ومبلغ آخر لتوثيق عقده رغم خصم قيمة التوثيق منه قبل ذلك.

واختتم الميرغنى تصريحاته موضحاً توصله لاتفاق نهائى مع نادى تليفونات بنى سويف للانضمام لصفوفه عن طريق وكيل أعمال، مشيراً إلى عدم جلوسه مع أى مسئولى بالتليفونات، مشدداً فى الوقت نفسه إلى رفضه كافة العروض المتاحة أمامه فى الوقت الحالى لالتزامه بـ"كلمة شرف" مع مسئولى التليفونات.