25 يناير بالسويس.. محاكمة شعبية لمبارك والضباط فى "الأربعين".. ومسيرات بالنعوش لأهالى الشهداء.. وتأمين المنشآت من قبل حملة "السويس بلدى".. وتمركز الشرطة والجيش أمام الأقسام.. والثوار يرفضون الاحتفال

السبت، 21 يناير 2012 04:50 م
25 يناير بالسويس.. محاكمة شعبية لمبارك والضباط فى "الأربعين".. ومسيرات بالنعوش لأهالى الشهداء.. وتأمين المنشآت من قبل حملة "السويس بلدى".. وتمركز الشرطة والجيش أمام الأقسام.. والثوار يرفضون الاحتفال ميدان الأربعين أثناء مظاهرات 25 يناير الماضى
السويس – محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقل من ثلاثة أيام ويطل علينا 25 يناير ذلك اليوم المحفور فى ذهن جميع السوايسة، بينما من الآن اتضحت معالم اليوم، بشكل كبير والذى يعتبره بعض النشطاء السياسيين فارقا وتاريخيا بالمحافظة، ومن ثم طرح السؤال: هل ستكون السويس شرارة لثورة ثانية لإسقاط حكم العسكر؟ أما ستكون مظاهراتها هادئة؟ وهل سينجح تكتل شباب السويس وحركة 6 أبريل فى حشد المواطنين بالميدان أم لا؟
على أى حال رصدت "اليوم السابع" - فى السطور التالية - الاستعدادات على أرض الواقع من خلال رؤية وموقف أهالى الشهداء والمصابين واستعدادات الجيش والشرطة وموقف الحركات السياسية واللجان الشعبية.
أهالى الشهداء
بعد سلسلة من المظاهرات عقب حكم إخلاء سبيل إبراهيم فرج المتهم بقتل عدد من شهداء الثورة بالسويس، وإصابة 12 آخرين هدأت المظاهرات، ويرجع الفضل فى ذلك للشيخ حافظ سلامة أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس والذى أصبح كلمة السر والحلقة الواصلة بين أهالى الشهداء وبالأخص على الجنيدى المتحدث باسمهم، حيث تم عقد اجتماع بعد الحكم القضائى الخاص بفرج، عشيت إصدار اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، قرارا بالتحفظ على فرج ونجله لدواعى أمنية، حيث قدم الأهالى الشكر لمدير أمن السويس اللواء عادل رفعت فى جلسة مغلقة بمسجد الشهداء وبعدها قرر أسر الشهداء الابتعاد بشكل نهائى عن المظاهرات، وأعقب ذلك عقد اجتماع مع اللواء صدقى صبحى السيد قائد الجيش الثالث وعضو المجلس العسكرى، فى حضور محافظ السويس ومدير الأمن وحافظ سلامة وعدد كبير من أهالى الشهداء بمقر قيادة الجيش الثالث، حيث تم الاتفاق على حل جميع مشاكل أهالى الشهداء.
وبعد هذه السلسة من اللقاءات والاجتماعات المغلقة قرر أهالى الشهداء بالتنسيق مع سلامة - الذى أصبح يدير مقاليد الأمر فى هذا الموضوع – إقامة منصة شعبية يوم 25 يناير بميدان الأربعين وفق ما أكده الجنيدى مشيرا إلى الاتفاق على عمل محاكمة شعبية لمبارك ونجله والضباط المتهمين فى قضية قتل ثوار السويس بميدان الربعين عصر 25 يناير، بحضور الشيخ محمد حسان ومحمد جبريل والداعية عمر بن عبد العزيز والمستشار محمود الخضرى والمستشار زكريا عبد العزيز والدكتور كمال مندور، على أن تكون المحاكمة علانية وتكون رسالة إلى القضاء المصرى والذى أصبح مسيسا مع الخروج فى مسيرة تحمل نعش رمزى وارتداء أهالى الشهداء أكفان، وذلك عقب صلاة العصر وانطلاقهم فى مسيرة إلى ميدان الأربعين للتأكيد على ضرورة القصاص.
تكتل الشباب وحركة 6 أبريل
ورفض شباب المتظاهرين والحركات السياسية أن يكون 25 يناير هو يوم احتفال لأن الثورة لم تكتمل ولم تنجح من الأساس، حيث بذلت 6 أبريل وتكتل شباب السويس مجهودا كبيرا خلال الأسبوعين السابقين لحشد المواطنين للتظاهر يوم 25 يناير، وذلك عن طريق إقامة عروض "حملة كاذبون" بميادين السويس أو عن طريق حملات "مكملين – سلاسل الثورة"، فضلا عن توزيع عدد كبير من البيانات فى الشارع منها "حافظوا على الجيش المصرى ولابد من عدم تدخل العسكرى فى السياسة – دماء الشهداء لن يضيع ونحن مع القصاص – ثورتنا سلمية".
ولقيت بعض الحملات استجابة من المواطنين خاصة حملة سلاسة الثورة التى شارك فيها عدد من المواطنين بشكل تلقائى تعاطفا مع أهالى الشهداء، حيث يختتم الشباب حملاتهم وبياناتهم بمسيرة يوم 24 يناير لدعوة المواطنين للمشاركة فى مظاهرات الأربعاء 25 يناير، مع التأكيد على سلمية المظاهرات، وأن الثوار لولاهم ما كانت مصر تنال حريتها من نظام فاسد استمر ثلاثين عاما ولولا دماء شهدائهم الأبرار ما كانت هناك حرية للتظاهر.
ويتوقع أن تنطلق مظاهرات التكتل وشاب 6 أبريل عقب صلاة ظهر 25 يناير من ميدان الأربعين، وانطلاق مسيرة إلى ديوان المحافظة أو الاستقرار داخل الميدان مع إمكانية الاعتصام للتأكيد على مطالب الثورة والثوار وفى مقدمتها "القصاص – رحيل المجلس العسكرى وتسليم السلطة للبلاد – عدم السماح بوضع دستور مصر الجديد تحت أشراف العسكرى".
اللجان الشعبية و"السويس بلدى"
ويتوقع أن تلعب اللجان الشعبية دورا كبيرا فى هذا اليوم، حيث تم التنسيق مع حملة "السويس بلدى" لنشر ما يقرب من 2000 شاب بطول شارع الجيش وإمام البنوك ومراكز الاتصالات والحياء وأقسام الشرطة وديوان المحافظة لتأمينهم والمحافظة عليه من الخارجين عن القانون والمندسين، هذا بالإضافة إلى تشكيل لجان وعمل كردون حول المتظاهرين والتحقق من هوية جميع المتظاهرين لمنع أدى مندس قد يثير الفتنه أو يدفع المتظاهرين إلى أمام الأماكن الحيوية وأحداث تخريب، وهذا ما أكدته أمل محمود رئيسة جمعية "السويس بلدى" أن هناك تنسيقا مع جميع أحياء السويس الخامسة والجمعيات الأهلية واللجان الشعبية، لتوفير أكبر عدد من المتطوعين لحماية السويس من أى عمليات نهب أو تخريب على أن يكون الجميع مرتديا زيا موحدا وإشارات تدل أنه ضمن اللجان والحملة، وأشارت إلى أن محافظ السويس اللواء محمد عبد المنعم هاشم قام بطبع على حسابه الشخصى 2000 "تى شرت" للحملة لتوزيعها على أعضاء الحملة لحماية السويس فى هذا اليوم .
الجيش والداخلية
وعن تمركز قوات الأمن وقوات الجيش الثالث المسئول عن تأمين محافظة السويس، كان أوضح اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس أن قوات الشرطة سوف تؤمن المنشآت الحكومية، وتتمركز أمام جميع المبانى الحكومية لحمايتها، مؤكدا أن السويس سوف تشهد انضباطا أمنيا وأن شباب السويس مثقف وواعٍ ويعلم مدى أهمية سلمية المظاهرات والحفاظ على مدينته وممتلكاته، وفيما يتعلق بوات الجيش تقرر استمرار تمركزها أمام مجمع المحاكم وديوان المحافظة ومديرية أمن السويس وجميع المنشآت الحيوية بالمحافظة.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سويسي

حلو اوي الرصد للاحداث في الملف ده

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام

d

يارب احفظ مصر يارب انتقم من حسني مبارك يارب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة