احتفالية ثورة 52.. رئيس الجمهورية يضرب بداية مباراة مصر وإيطاليا

ذكرى الاحتفالات بـ"سنة أولى ثورة" نعود بالذاكرة لأكثر من نصف قرن من الزمان وبالتحديد موقف الرياضيين عقب ثورة يوليو 1952، وما هو دور الرياضيين وقتها فى المشاركة فى الاحتفال بالثورة.

شهدت فترة ما بعد ثورة يوليو اهتمام كبير بالرياضة، خاصة فى مجال كرة القدم، حيث افتتح الرئيس محمد نجيب الموسم لكروى لموسم 1952، وتحديداً بعد مرور شهرين من الثورة بمباراة بين منتخب القوات المسلحة ومنتخب أندية القاهرة.

كانت الثورة قد قررت قبل إقامة هذه المباراة تعديل اسم اتحاد الجيش للألعاب الرياضية ليصبح اتحاد القوات المسلحة للألعاب الرياضية، وتم حشد الجمهور فى ملعب كوبرى القبة لحضور حفلة افتتاح الموسم، وقبل أن تبدأ الحفلة أو المباراة، جاءت سيارة لتدور حول الملعب أمام الجمهور، وفيها الرئيس اللواء محمد نجيب وفازت وقتها القوات المسلحة على منتخب القاهرة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

ثم سافر الرئيس نجيب إلى المحلة لحضور مباراتى القوات المسلحة مع المحلة أحدهما فى كرة القدم والأخرى فى كرة السلة، وأصر الرئيس محمد نجيب على أن تطوف سيارته حول ملعب الكرة حتى يتثنى للرئيس تحية الجماهير التى احتشدت بمدرجات المحلة وهى تهتف له وللثورة.

يقول محمود بكر المعلق الرياضى وأحد الشهود على تلك الفترة، إن احتفالية ثورة يوليو كان يقام فيها عروض رياضية بمعظم الملاعب المصرية وكانت تقوم بعروض فنية رائعة، متمنيًا أن يشهد مثل هذه العروض فى الاحتفالية الأولى للثورة.

يرى محمد عبد العزيز قابيل أحد لاعبى الزمالك فى هذا الوقت أن أعضاء مجلس الثورة كان مهتمون بالاحتفالات الرياضية فى الذكرى السنوية لثورة يوليو وحرص نجيب على حضور مباراة مصر وإيطاليا فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم بسويسرا عام 1954 وقام رئيس الجمهورية بتنفيذ ضربة البداية.