هذه هى الجملة التى قالها الكاتب الصهيونى، عاموس إيلون، موجهاً خطابه لرفاقه من أبناء دولة الاحتلال، ورغم أن «إيلون» قال كلماته تلك فى العام 2002 تقريباً، فإن الأمر أصبح الآن جليّا بعد ما يشهده البنيان العربى من إعادة تأهيل عن طريق البرنامج الثورى الذى أبدعه الشباب العرب فى كل دولة، للقضاء على الاستبداد، والقمع، والفقر، والاحتلال. فالوقت قد فات حقّا على الصهاينة لتدارك الأمر، فلا أمريكا ولا غيرها ستمنع تلك النهاية الحتمية القادمة، وهذه الكلمات لا يجب أن تقال للمسؤولين فى الكيان وحدهم، فرغم أن مجلسنا العسكرى «الهمام» لم يجرؤ حتى على سحب سفيرنا من تل أبيب، ولم يجرؤ كذلك على طرد «الكلب» الصهيونى من القاهرة بعد قيامهم بقتل جنودنا على الحدود، خشية إغضاب «السيد المطاع» هناك فى واشنطن، إلا أنه تجرّأ على كل مصرى، كما تجرّأ على دماء الشهداء الذين كان من المفترض أن يكون أوّل الآخذين لثأرهم، وسمح لعلم الكيان الصهيونى بالعودة مرة أخرى إلى مبنى السفارة. عودة العلم قد لا تعنى شيئاً بالنسبة للكثيرين، لكنها تعنى– بالنسبة لى- أن الثورة التى قامت، لم تكن سوى «هبّة» لم ترق لتصبح ثورة، أو ربما ثورة فشلت بعد أن سطا عليها أبناء ذات النظام الذى قامت لأجل إسقاطه. فرغم أن المجلس العسكرى فشل فى حماية الحدود من عدوان الصهاينة، فإنه لم ينجح سوى فى منع الشباب من دخول التحرير، والاعتداء عليهم أمام السفارة، وهذا ما يجعل المجلس العسكرى دخل امتحانين وفشل فى كليهما، الأول: حكم البلاد، وتحقيق أهداف الثورة، وترسيخ مبادئ الديمقراطية، وتسليمها لسلطة مدنية، وهذا ما فشل فيه بمحاكمته الثوار عسكريّا، ومنعه التظاهر والاعتصام، وتركه البلطجية من أمن الدولة والحزب الوطنى أحراراً يمارسون تخريبهم، واعتداءهم على الفتيات، والتحايل على الحالة الثورية باستفتاء تارة، وإعلان دستورى تارة أخرى، والإبقاء على رموز النظام السابق فى أغلب المواقع، وتطويع الصحافة والإعلام الرسميين لتحسين صورته.. إلخ.
الثانى: حماية البلاد من أى عدوان خارجى، والحفاظ على سلامتها وأمنها، وهذا ما فشل المجلس فيه أيضاً بعد قتل قوات الاحتلال جنودنا على الحدود وتبجّحهم فى عدم الاعتذار، ففرط فى دماء الشهداء، ولم يتخذ موقفاً يناسب حجم الكارثة. كان من الممكن منذ أشهرٍ أن نقول إن هناك مساحة لتدارك الأخطاء، وتعديل المسار، لكننى الآن أقول للجميع «الكيان الصهيونى» و«المجلس العسكرى» و«شباب الثورة». إن «الوقت حقّا قد فات» فلم يعد أمامنا جميعاً سوى المواجهة.. المواجهة لتحرير الأرض، والمواجهة لإنجاح الثورة، والمواجهة لانتزاع الحرية. موعدنا يوم 9 سبتمبر فى ميدان التحرير، وأمام سفارة الكيان الصهيونى، سنموت قبل أن يرفع العلم الصهيونى ثانية، وسنموت -أيضاً- قبل أن تُسرق ثورتنا، فلا قيمة للحياة إذا ضاع ما صنعناه، وصنعه الشهداء بدمائهم «المجد للشهداء.. النصر للشعب».
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد سمير
القاهره
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد داود
يالهوى .. اول مره اعرف .
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام
مش عارف
مش عارف ليه أول ما بشوف صورتك بتنرفز
عدد الردود 0
بواسطة:
hani
مافيش فايدة
عدد الردود 0
بواسطة:
amy
الجيش رقم 10 على العالم مش عاجب ابو دومة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد جودة
ماذا تعنى المواجهة ؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصري
أحسنت ياثائر
عدد الردود 0
بواسطة:
د. محمد الرفاعى (استاذ التاريخ المعاصر)
أتساق أفكار الصعاليك مع أفكار و دعوات البرادعى و أتساقهم جميعا مع بروتوكلات حكماء صهيون -
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد النماس
متفق معاك
متفق معاك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
برافو عليك فعلا أنت الثائر الحق