التقى الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة مع عدد من أعضاء الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، بعد وقفتهم الاحتجاجية أمام وزارة الصحة.
وقال رامى غانم المنسق العام للجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، إن وزير الصحة تضامن مع قضية الشهيد محمد محسن وأكد تأييده لضرورة فتح التحقيقات فى الواقعة، مشيرا إلى أنه قام بتحويل ملف الشهيد إلى مكتب النائب العام لإجراء التحقيقات مع جميع الجهات المسئولة حيث رأى أن التقصير ليس مسئولية وزارة الصحة فحسب بل مسئولية عدة جهات أخرى .
يأتى ذلك بعدما قدمت الجبهة القومية شكوى للوزارة نتيجة الإهمال الطبى وتواطؤ بعض المستشفيات التابعة لوزارة الصحة مع الشرطة العسكرية لتسليم المتظاهرين.
وكانت من بين هذه الجهات المقدمة الشكوى ضدهم مرفق الإسعاف ومستشفى الدمرداش والمستشفى القبطى والهلال ومستشفى معهد ناصر والتى تعرض فيها الشهيد لإهمال بقسم العناية المركزة نظرا لصعوبة تنفسه بسبب وجود صديد بالصدر وعدم وجود ممرضات أو أطباء لسحبه ، وفى آخر يوم للشهيد فى المستشفى كان ينزف من فمه ورفض الطبيب المعالج إسعافه.
فيما انضمت للوقفة ندى عمر حلمى ابنة وزير الصحة تضامنا مع الجبهة فى مطالبها التى جاءت باعتبارها من المتظاهرين رافضة التعامل على كونها ابنة وزير الصحة.
جدير بالذكر أن وزير الصحة التقى أيضا بموظفى مستشفى أشمون ووعدهم بحل مشكلتهم وتنفيذ مطالبهم .