أكد خطيب الجامع الأزهر، أن الإنسان لن يقدر على التكاليف التى أمره بها الله عز وجل من صلاة وصيام وزكاة وحج، إن تجاهل تلك الفرائض وانشغل بأمور الدنيا وسعى نحو جمع المال والانغماس فى الحياة المادية التى سرعان ما تفنى وتزول.
وقال الخطيب، إن الأمة الإسلامية فى حاجة إلى التحكم فى الإرادة فى ما تقول وتفعل وتحتاج إلى إرادة إيمانية تستجيب لله ورسوله فى الأوامر والنواهى حتى تتمكن الأمة من إدارة زمام أمورها، مشيرا إلى أن المطالبات الفئوية تخرج للتخريب وإثارة الشغب والسلب والنهب، وتحركها أهواء شخصية وعلينا مواجهة تلك المطالبات، وكبت جماحها حتى ننجو بالأمة الإسلامية إلى الخير.
وأضاف الخطيب، أن فريضة الصيام تعالج النفوس وتأتى فى العام مرة واحدة لتجمع بين كل العبادات التى شرعها الله تعالى، حيث يؤدى الصائم الصلوات كاملة ويمتنع عن الفحش من القول والعمل، ويخرج زكاة لفطره، فالصيام يحقق تقوى الله ويدفع الإنسان إلى الخوف من عذاب النار.
وأوضح الخطيب، أن النفوس تطيب بالصيام، لأنه بمثابة عبادة سرية بين العبد وربه يحدد أجرها المولى عز وجل مصداقا للحديث القدسى "الصوم لى وأنا أجزى به"، لافتا إلى أن المسلم الصائم لا يفعل إلا ما يرضى الله عز وجل.
خطيب الجامع الأزهر: المطالب الفئوية تخرج للتخريب والنهب
الجمعة، 05 أغسطس 2011 02:15 م