أكرم القصاص - علا الشافعي

علا الشافعى

دراما رفع العلم

الأربعاء، 24 أغسطس 2011 11:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو الحديث، عن تطورات الدراما الرمضانية وما تشهده، أحداثها من تطورات وتساؤلات من نوعية الممثل الأفضل والوجه الجديد الأحسن لهذا العام حديث ثقيل الدم، خصوصا فى ظل التطورات، التى تشهدها الساحة السياسية على جميع المستويات العربية والمصرية، فكيف لى أو لغيرى الحديث عن كيد النسا بين فيفى عبده وسمية الخشاب، أو عن علاقة سمارة بزوجها المعلم سلطان، وحبها لرجل آخر، أو زيجات الريان المتواصلة ومشاريعه المتنامية وتحوله لأخطبوط، كيف ننقد ونحلل أعمالا درامية رمضانية بعضها يؤكد حالة الانفصال الشديدة بين صناع هذه الأعمال والتحولات، التى تشهدها الحياة السياسية والاجتماعية فى مصر. وأتحدى العديد من شركات قياس الرأى، التى تخرج علينا لتؤكد تصدر المسلسل الفلانى أو العلانى قائمة المشاهدة فى حين أننى أعتقد أن برامج التوك شو والبرامج السياسية باتت لها الأولوية فى اهتمامات المتفرج والمشاهد المصرى، والذى أصبح يلهث وراء التطورات السريعة والمتلاحقة، ويشعر أن جلوسه إلى التليفزيون ليتنقل بالريموت كونترول بين المسلسلات وبرامج المقالب هو شىء سخيف، وكيف له ألا يتابع حدثا بحجم قيام الشاب المصرى أحمد الشحات، والملقب بـ«اسبايدر مان المصرى» بإنزال العلم الإسرائيلى من فوق مبنى السفارة فى القاهرة ورفع العلم المصرى، وما حدث دراما حقيقية تنافس أكثر المسلسلات الرمضانية تميزا واتقانا، فهى دراما تنبض بالحياة تتشكل من تلقاء نفسها وسط هدير من البشر أصبح كل ما يملكه هو الحلم.. نعم الحلم بظروف أحسن وأكثر آدمية والرغبة فى عدم الاستكانة من جديد وترك الحق يضيع،ويقف أحمد الشحات ابن الشرقية والذى ما تزال المعلومات المتداولة عنه قليلة فى مصاف النجوم وينافس نجوم رمضان المخضرمين بقوة، أحمد الشحات تصرف بإحساسه ومشاعره لم يحسبها، ولم يفكر كل ما حركه هو شعوره الوطنى، ورغبة نبيلة فى التطهر،ولكن الذى أخشاه هو الهجوم التليفزيونى عليه وصراع البرامج على اقتناصه، والفوز بالتسجيل معه،والحديث معه عن بطولاته وخطواته الشجاعة، وكيف تسلق العمارة ووصل إلى مكان العلم، وإلى آخر الأسئلة العبقرية التى قد تخرج من مقدمى البرامج، والذين قد يحولون أحمد الشحات إلى بطل من ورق، مثلما حدث مع الكثيرين من قبله، وكل ما أرجوه ألا يستسلم أحمد النبيل إلى مغريات الإعلام، ويستسلم لجنون الكاميرا إلى الدرجة التى سيتحول فيها إلى ضيف دائم على البرامج، ويصبح هدفه فى الحياة هو التنقل من استوديو إلى آخر،وأتمنى أن يحسبها «صح» ليظل رمزا حقيقيا للحظة من النادر أن تتكرر، وأن يكون مكانه الحقيقى وسط الجماهير المحتشدة فى الشوارع والميادين بدلا من أن يصبح نجما تليفزيونيا يطل علينا فقط من شاشات التليفزيون والأمثلة كثيرة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن زلط

نصيحة يا ريت يسمعها كل من يدعى البطولة

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد الدق

أول مرة

عدد الردود 0

بواسطة:

رضا بن عمر

كلام متزن .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة