"جهات الغرب" رواية عن التقلبات السياسية والتاريخية

الأربعاء، 24 أغسطس 2011 10:43 ص
"جهات الغرب" رواية عن التقلبات السياسية والتاريخية غلاف الرواية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن مشروع "كلمة" التابع لهيئة أبو ظبى للثقافة والتراث، الترجمة العربية لرواية "جهات الغرب" للمؤلف ميشائيل كولماير، ونقلها إلى اللغة العربية كاميران حوج.

وتضم الرواية 16 فصلاً ضمن 4 أقسام، يحمل القسم الأول عنوان لانس، والثانى أوروبا، والثالث أمريكا السوداء كالحبر، أما الرابع فيأتى بعنوان إلهى لماذا تركتنى.

تتحدث الرواية عن وجوه الحياة وسطوة الزمن وقوة الحكايات، فهى ملحمة مدهشة تتداخل فيها خلجات قلب الإنسان، فتبدأ الرواية بسيرة ذاتية تقتفى أب وأم وجد وابن، فبنى كولماير روايته ظاهريا على شكل أدبى تقليدى عنوانه: رواية الأجيال، التى تربط الحفيد بجده، وتربط بين الطرفين بأب.

أعطى الكاتب لروايته المعاصرة بعدًا جديدًا، وأضاف إلى الرواية العالمية مساهمة نوعية، تبرهن على أن الكتابة المبدعة نصيب المحظوظين من البشر.

ويصوّر المؤلف فى رؤيته بسردية عالية مدى اعتماد البشر على بعضهم وتشابك أحداث العالم بعيدًا عن التقلبات السياسية والتاريخية، لماذا يتصارعون ثم لا يجدون خلاصًا إلا فى السلم؟، إنها بانوراما مؤثرة تضع أمام أنظارنا أعظم الخطايا التاريخية وردود الفعل الذاتية عليها.

وفى تقديمه للترجمة العربية للرواية يقول د.فيصل دراج: "هذه رواية عن وجوه الحياة، وسطوة الزمن، وقوة الحكايات.. وقد أعطى ميشائيل كولماير فى روايته هذه الرواية الألمانية المعاصرة بعدا جديدا، وأضاف إلى الرواية العالمية مساهمة نوعية. كيف تكتب سيرة القرن العشرين فى رواية، وكيف يأخذ القرن سيرة إنسان متعدد الصفات، وكيف يبدو الشر روحا خالدة، وهل الحكايات تخفف الأحزان؟.. أسئلة واسعة الأصداء طرحها روائى فى عمل إبداعى كبير، يجعل القراءة نعمة، ويبرهن على أن الكتابة المبدعة نصيب المحظوظين من البشر".

ولد المؤلف ميشائيل كولمايرفى عام 1949 فى بلدة هارد فى النمسا على ضفاف بحيرة بودنزه، درس الآداب الألمانية والعلوم السياسية فى جامعة ماربورغ فى ألمانيا والفلسفة والرياضيات فى جامعة غيسن، نال العديد من الجوائز بينها جائزة راوريزر للأدب، جائزة يوهانس باول هيبل، جائزة مانه شبيربر وجائزة أنتون فيلدغانز، يعيش المؤلف متفرغا للكتابة فى هوهنمز وفيينا، نشرت له دار دويتيكه: غرفتك لى 1997، كالينغ 1998، النظرة الحزينة إلى الأفق 1999، يوم اشتهر إميليو زانيتى 2002، رواية من الجمعة إلى الاثنين 2004، هاتف الواحدة ليلا 2004، والتعكير على موزارت 2006.

ولد مترجم الرواية كاميران حوج فى تل عربيد سوريا عام 1968، يقيم منذ 1996 فى ألمانيا، درس الآداب الألمانية والاستشراق فى جامعة بوخوم بألمانيا، من ترجماته: غونتر غراس: فى خطو السرطان 2006، دانيال كيلمان: مسح العالم 2009، وكريستا فولف: جسد 2009.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة