عادت الأوضاع للهدوء بين الكنيسة والقمص بولس عويضه كاهن كنيسة الزهراء الذى تعرض لواقعة خلع الملابس بفندق جراند حياة أثناء تفتيشه عند دخوله من البوابة الإلكترونية لتلبية دعوته لحضور مائدة إفطار وطنية وهو ما سبب حالة من الغضب والسخط لما تعرض له رمز دينى يمثل رمزا لكل المصريين، لهذا التصرف الذى رفضه الجميع، حيث تم تنظيم وقفة احتجاجية أمام الفندق للاحتجاج على هذا التصرف غير اللائق برجال الدين، وعلم "اليوم السابع" أن الكنيسة تدرس قرر رفع الإيقاف عنه بعد عبور الأزمة إثر تقديم إدارة الفندق اعتذارا رسميا للقمص بولس بحضور وزير السياحة منير فخرى عبد النور على مائدة الإفطار التى عقدت بين الطرفين على ضفاف النيل بالفندق.
كان الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، اتخذ قراراً، بإيقاف كاهن كنسية الزهراء لحين التحقيق فى الواقعة بعد ما تعرض له داخل الفندق وهو بمثابة إهانة لرمز دينى، وأكدت مصادر موثوقة بأن الكنيسة ترى أن الأزمة انتهت بالاعتذار الرسمى من الفندق، وأن القمص بولس عويضه من المتوقع عودته لممارسة خدمته عقب الانتهاء من إجرائه عملية جراحية دقيقه فى الوقت الراهن فى "غضروف العمود الفقرى" بإحدى المستشفيات، وتؤكد المصادر عودته للصلاة لكنيسته بعد التعافى من وعكته الصحية .
وكانت وزارة السياحة قامت بإجراء تحقيقات تمت تحت إشرافها أكدت فيها حدوث سوء فهم بين القمص ومسئول الأمن وأبدى اعتذاره للقمص، فضلا عن تلقى وزير السياحة خطابا من إدارة الفندق تؤكد فيه احترامها التام وإجلالها للرموز الدينية واحترامها الكامل لشخص القمص بولس عويضة، وعلى أثرها تلقى القمص دعوة من وزير السياحة لعقد جلسة مصالحة بالفندق حيث ساد اللقاء جو من المودة والحب، واستقبل الفندق القمص بحفاوة بالغة مقدمين اعتذارهم وتقديرهم له، وحضر اللقاء ممثلون من شباب ائتلاف الثورة الذى تضامن مع القمص بولس، وهو ما أدى لانتهاء الأزمة، وسبب نوعا من الارتياح داخل الكنيسة لتدارك الفندق لهذا الخطأ من أجل حب مصر وتوحيد الصفوف لخدمة القضايا الوطنية.
بعد اعتذار إدارة الفندق: الكنيسة الأرثوذكسية تدرس رفع "الإيقاف" عن القمص بولس عويضة
الأربعاء، 24 أغسطس 2011 05:48 م