"الأعصر": انتعاش السوق المصرى مرهون بحالة السوق الأمريكى

قال محمد الأعصر مدير إدارة التحليل الفنى بالمجموعة المالية هيرمس القابضة، إن ما يحدث فى البورصة الأمريكية من هبوط خلال الفترة الحالية، لا يمكن إرجاعه فقط إلى أزمة الديون التى لحقت بالولايات المتحدة الأمريكية، والتى أدت إلى خفض التصنيف الائتمانى رفيع المستوى لها من قبل مؤسسة "ستاندرد أند بورز" ليصل إلى "AA+" بعدما كان "AAA" فى سابقة لم تحدث من قبل.

وأكد المحلل المالى، أن ما يحدث بالسوق الأمريكى يعد من وجهة نظر التحليل الفنى، حالة من تصحيح المسار، حيث هبوط مؤشر السوق الرئيسى وهو الـ "داو جونز" بنسبة تصل إلى 50%، من نسبة الصعود الذى حققها منذ عام 2009، بحيث يصل المؤشر إلى مستوى 9800 نقطة، مشيراً إلى أنه سيعقب هذا الهبوط التصحيحى، سير المؤشر فى اتجاه عرضى ليعاود الصعود مرة أخرى، وبالتالى تصعد معه الأسواق العالمية والعربية وبخاصة البورصة المصرية، وتعود لحالة الانتعاش والتعافى مرة أخرى خلال الربع الجارى من العام.

وأشار الأعصر إلى أن هذا الهبوط الذى تشهده السوق الأمريكية، يعد هو الهبوط الأول الحقيقى للسوق منذ عام 2008، أى عام الأزمة المالية العالمية التى هبط بفعلها، مؤشر الـ"داو جونز" لمستوى 6600 نقطة.

وأوضح الأعصر، أن مؤشر "داو جونز" فى حالة صعود مستمر منذ شهر إبريل من عام 2009 حتى شهر يوليو من العام الجارى، حيث صعد المؤشر من مستوى 6600 نقطة إلى مستوى 12800 نقطة.