قرر عدد من كبار الكتاب البريطانيين معالجة مشكلة الاحتباس الحرارى فى مجموعة من قصصهم القصيرة المنتظر صدورها فى أكتوبر عن دار النشر الإنجليزية " فيرسو".
وحسب التقرير المنشور فى صحيفة الجارديان البريطانية، فإن عددا من الروائيين الإنجليز، ومنهم مارجريت أتوود ودافيد ميتشيل، يأملون فى أن تسهم قصصهم فى التصدى لأخطار تغير المناخ على الحياة، من خلال توعية قرائهم بهذه الأخطار.
ومن الكتاب المشاركين بقصصهم التى ستتضمنها المجموعة التى ستحمل عنوان "أنا مع الدببة"، "تى سى بويلى" و"هيلين سيمبسون" و"توبى ليت" و"باولو باكجليوبى" و" كيم ستانلى روبينسون".
وتضمن التقرير كلمة للناشر أكد فيها على غياب الخيال المبدع فى التعامل مع قضية المناخ.
ديفيد ميتشيل الذى تم اختياره مرتين ضمن القائمة القصيرة لجائزة المان بوكر تخيل فى قصته " The siphoners" التى ستتضمنها المجموعة أن يباع النفط بسعر 800 دولار للبرميل.
وتتنوع القصص بالمجموعة من الخيال العلمى إلى الخيال الأدبى، وتتناول الكوارث المناخية بأبعاد إنسانية، وبعضها ركز على الجفاف فى الجنوب الغربى الأمريكى، والبيئات التى تعانى من ندرة المياه.
كتب مقدمة للمجموعة بيل مكابين مؤسس الحركة الشعبية الدولية للحد من كمية غاز ثانى أكسيد الكربون فى البيئة، وذكر فيها أن الخيال هو المفتاح هنا حتى يفهم قارئها أى نوع من التهديد الذى نواجهه، لافتا إلى أهمية دخول الفن فى التعبير بشكل آخر عن قضايا البيئة التى استأثرت الرسومات البيانية لفترات طويلة فى التعبير عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة