أكد عدد من أطباء السكر والغدد الصماء بكليات الطب بالجامعات المصرية أن استعداد مريض السكر للصيام يجب أن يكون قبل شهر رمضان بوقت كاف لا يقل عن شهر من خلال التوجه إلى الطبيب المعالج ليحدد له إمكانية صومه من عدمه وتحديد العلاج المناسب للسكر أثناء الصيام وجرعات العلاج والنظام الغذائى والبدنى الذى يلتزم به مريض السكر فى حالة إمكانية صيامه حتى لا يعرض نفسه لمجموعة كبيرة من المخاطر.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقد أمس الثلاثاء تحت عنوان "حقائق هامة عن صيام مريض السكر من النوع الثانى فى رمضان" وضع فيه أساتذة الطب مجموعة من الخطوط الاسترشادية لكل أسرة تضم مريض سكر.. وأشاروا إلى أن مريض السكر يمنع من الصيام فى أغلب الأحيان حتى لا يتعرض لمخاطر كثيرة، خاصة أن شهر رمضان هذا العام يأتى فى أغسطس، حيث ترتفع درجة حرارة الجو وتزيد عدد ساعات الصيام، مما يتعذر معه صيام المرضى، ولكن هناك من بين مرضى السكر من يستطيع الصيام- خاصة المرضى من النوع الثانى الذين يتناولون الأقراص لعلاج السكر- والقليل من مرضى السكر المعتمدين على الأنسولين بدرجات بسيطة.
وقال د.شريف حافظ، أستاذ الأمراض الباطنية بطب قصر العينى إن هناك عددا من المخاطر يمكن أن يتعرض لها مريض السكر فى حال الصيام أهمها انخفاض السكر فى الدم، وذلك لأن السكر فى الدم هو بمثابة الوقود للجسم ولأهمية هذا الوقود فإن الله سبحانه وتعالى جعل مصدرين لإنتاج السكر داخل الجسم المصدر الأول الغذاء بما يحتويه من سكريات أو مواد أخرى تتحول داخل الجسم إلى سكريات مثل النشويات والمصدر الثانى- ويعمل احتياطيا للمصدر الأول- وهو مخزون السكر فى الكبد وعند الصيام لفترات طويلة أكثر من 6 ساعات فإن الجسم يستنفد السكر لديه ويحتاج إلى المخزون الموجود بالكبد وإذا كان الإنسان يعانى من اضطراب فى وظائف الكبد أو يتناول بعض الأدوية التى تمنع الكبد من إفراز السكر من داخله فإن هذا يؤدى إلى انخفاض السكر فى الدم والذى يؤدى بدوره إلى اضطراب فى ضربات القلب وقد يؤدى للاصابة بجلطة فى القلب أو المخ.
عدد الردود 0
بواسطة:
مريض سكر
ياكريم
عدد الردود 0
بواسطة:
صفاء أحمد
اللهم إشفى أمى و أشفى جميع المرضى
اللهم أمين
عدد الردود 0
بواسطة:
sameh
الشفاء من عند الله
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر الشامى
الشفاء من عند الله