عبد الرحمن يوسف

الدستور والانتخابات ثانيا!

الأربعاء، 06 يوليو 2011 09:52 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يحتاج الأمر إلى بيان!
الثورة فى خطر، ولا مجال لتضييع الوقت فى رياضة ذهنية تتعلق بالإجابة على سؤال أيهما أولا، الدستور أم الانتخابات؟ الثورة أولا، والانتخابات أو الدستور ثانيا، لا فرق.

سيظل الفأر يلعب فى (عبِّنا) إلى أن نرى بأم أعيننا قتلة الشهداء فى السجن لا فى مواقعهم القيادية فى وزارة الداخلية، وسنظل ننظم المليونيات حتى نرى المصابين والجرحى وأسر الشهداء فى موضع التكريم اللائق بهم، وسنظل واقفين على خط النار حتى نرى مصر على الطريق الصحيح للتحول الديمقراطى.

مخطئ من يظن نفسه أذكى من الشعب المصرى، وأحمق من يظن الشعب المصرى غبيا يمكن خداعه.

نحن نعلم أن الأمور تحتاج إلى وقت، والمصريون مهيأون للانتظار حتى تحل المشاكل، ولكنهم غير مستعدين للانتظار إذا كان هذا الوقت يستغل من أجل إهدار دماء الشهداء، ومن أجل التحايل على مطالب الثورة ، ومن أجل التآمر على كل من يعمل من أجل هذا الوطن.

يوم الجمعة القادمة 8 يوليو سيكون يوما عظيما، ولا يمكن أن يلام أحد على نزوله للميدان، بل يلام من يتقاعس عن النزول، لأنه أشبه بمن ناضل وجاهد ودفع الغالى والنفيس لكى يحصل على ثمرة غالية، ثم رماها على قارعة الطريق وأكمل طريقه وهو يتضور جوعا.

الجمعة القادمة ستكون رسالة لكل (الأذكياء) الذين يظنون أن الشعب المصرى عاجز عن فهم ما يحدث، وستكون تذكيرا لهم بأن الرئيس المخلوع كان يظن نفسه ذكيا، وكان يرى أن كل ما يفعله الشعب ونخبه السياسية ليس أكثر من مجرد تسلية.

أخشى أن يتورط فى المؤامرة على هذه الثورة من لا ينبغى عليه أن يتورط فيها، لذاك أدعو جميع من هم فى مراكز اتخاذ القرار فى شتى المجالس والهيئات والوزارات إلى مراجعة أنفسهم، وإلى الجهر بكلمة الحق الآن، قبل أن يصبح الجهر بكلمة الحق مزايدة سخيفة لا طعم لها ، ولكم فى الكتاب والمثقفين والإعلاميين الذين يحاولون اللحاق بقطار الثورة اليوم عبرة!

والله الموفق








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

د. عادل السيد

كلمة حق!

عدد الردود 0

بواسطة:

د/أحمد

الحق علينا فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود المصرى

مصر التى فى خاطرى

عدد الردود 0

بواسطة:

mahdy

اشعر بالغثيان

لا اعرف لماذا ينتابنى هذا الشعور

عدد الردود 0

بواسطة:

mahdy

اشعر بالغثيان

لا اعرف لماذا ينتابنى هذا الشعور

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى العزونى

بنتخالف لكن وقت الجد بنتحالف

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى على المحامى

استغاثة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى على المحامى

استغاثة

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتورة هند البسطاوي

ليث ابن اسد يا استاذ/عبدالرحمن يوسف القرضاوي

عدد الردود 0

بواسطة:

tarek

اكل العيش مر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة