يعمل رجب سرحان إسماعيل فى مجال الأحجار الكريمة منذ أكثر من 15 سنة، دخل فى هذا المجال باعتبارها مهنة عادية يسترزق منها مثلها مثل أى وظيفة أخرى، وبعد فترة من العمل استطاع رجب أن يعرف الكثير هذا العالم الملىء بالأسرار.
يقول رجب: "سوق بيع الأحجار الكريمة تأثر بالثورة، حيث إن معظم المحال التى تبيع هذه الأحجار موجودة فى منطقة الحسين والأزهر، وبالتالى فإن انخفاض معدلات السياحة أدى لتراجع الإقبال على هذه السلعة"، مضيفاً أن بعض القاهريين يقبلون على شراء هذه الأحجار ويتبركون بها.
رجب قال إن مصر تستورد هذه الأحجار الكريمة من الصين، حيث يتم تصنيعها هناك، مضيفاً أن مشكلة صناعة الأحجار فى مصر تكمن فى تكلفتها العالية، كما أنها تتطلب عددا أكبر من العمالة، مما يؤدى إلى ارتفاع قيمتها على الزبون.
وعن أسرار الأحجار يؤكد أن حجر العقيق يشاع أن من ارتداه تقضى حوائجه، أما الفيروز فهو يقى من المخاطر، وإذا نقش عليه (رب لا تذرنى فردا وأنت خير الوارثين)، فإنه وبإذن الله ينجب الذكور، أما حجر (الزبرجد) فهو مهم لتسهيل قضاء الحوائج وتسهيل الولادة. أما حجر الدر النجفى فهو يرد كيد الشياطين، أما حجر (عين الهر) فإنه يشرح الصدر ويدخل البهجة والطمأنينة على النفس، ويكسب حامله صداقة الناس ويحفظ حامله من عين السوء.
ويؤكد أنه بالنسبة لحجر (الكهرمان) فهو خاص بالحسد وإبطال السحر، أما فوائد حجر القمر يقول رجب: "يعتقد بأنه يقوى القدرات الجنسية وينشط الإخصاب عند الإنسان ويعالج العقم للجنسين".
يتمنى رجب أن يقيم بميدان التحرير سوقا لبيع الأحجار الكريمة قائلا: "سأقيم معرضا بميدان التحرير لكى تجلب الأحجار الكريمة البركة إلى الميدان، وتكف المظاهرات الفئوية وتعود حركة الإنتاج وترتفع معدلات السياحة مرة أخرى، فهناك ملايين من المصريين يعتمد قوتهم على السياحة والمهن المرتبطة بها. وسأبدأ فى وضع "الفرشة" مع بداية شهر رمضان.
شاب يقيم سوقا لبيع الأحجار الكريمة بالتحرير لوقف المظاهرات
الخميس، 28 يوليو 2011 10:15 ص