مسلمو بريطانيا يعززون الأمن حول المساجد مخافة الاستهداف بعد أحداث النرويج

قالت قيادات إسلامية بريطانية إنهم عززوا الوجود الأمنى حول المساجد فى جميع أنحاء بريطانيا، فى أعقاب الهجمات الدموية التى وقعت فى النرويج.

وأشار محمد شفيق، رئيس مؤسسة رمضان، إحدى أكبر المنظمات الإسلامية فى بريطانيا، إن المساجد أصبحت أكثر يقظة وانتباها بعدما اتضح أن المتهم بارتكاب هجومى النرويج شخص معاد لهجرة المسلمين إلى أوروبا.

وقال فى تصريح للأسوشيتد برس اليوم، الأحد، إنه تحدث إلى قيادات إسلامية أوروبية بشأن الحاجة إلى زيادة الأمن، وإنه تحدث أيضا إلى الشرطة البريطانية بشأن توفير المزيد من الحماية.

وقال فى مقابلة هاتفية خلال تجمع كبير لعلماء السنة فى شمال مدينة برمنجهام "الناس خائفون من أن نكون الهدف القادم" ونتيجة لهذا "قررنا إبلاغ الناس بأن يتوخوا الحيطة والحذر وسيتم إضافة المزيد من الأمن لدى المساجد". وأشار إلى أن رأس خنزير وضعت عند مسجد فى أكسفورد.

وتحدث بيان نشر على الإنترنت، وقرأته الشرطة بالتفصيل وقالت إنه نشر فى يوم الهجوم، عن أن النخبة الأوروبية والمنادين بالتعددية الثقافية والذين يسمحون بالأسلمة سيعاقبون على تصرفات الخيانة، ولم تؤكد الشرطة أن المشتبه به، وهو أندرس بهرينغ بريفيك البالغ من العمر اثنين وثلاثين عاما، كتب هذه الوثيقة، لكن محاميه أشار إليها وقال إن بريفيك كان يعمل عليها منذ سنوات.

وقتل يوم الجمعة سبعة أشخاص فى تفجير خارج مقر حكومى. وبعد ساعات لقى ستة وثمانون شخصا حتفهم فى عملية إطلاق نار عشوائية فى جزيرة قريبة.