اكتمال مستشفى الأورام بالإسماعيلية.. وإعادة تعيين 77 فنيا وإداريا

أكد اللواء أحمد حسين محافظ الإسماعيلية على أهمية تكثيف الجهود وإعادة تسكين عدد 77 درجة ما بين فنيين وإداريين بمستشفى الأورام، والذين تم نقل تبعيتهم إلى هيئة المستشفيات وفق الاحتياجات المطلوبة، استعدادا للتشغيل المبدئى للمستشفى وخلال 45 يوما على الأكثر، حيث يتم استكمال مراحل منظومة العمل من خلال توافر القوى البشرية فنية وإدارية لإجراء العمليات الكبرى.

جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذى ضم وفد الهيئة العامة للمستشفيات برئاسة د.هانى عبد الرازق رئيس الهيئة، والذى أشاد بمستشفى الأورام بالإسماعيلية، من حيث الإنشاءات والتجهيزات والتى وصلت إلى 80%، مشير إلى أن هذا المشروع الضخم والذى يخدم 6محافظات هى محافظات القناة وسيناء والشرقية.

مؤكدا أنه تم الموافقة على بعض التخصصات من الهيئة وأن ذلك سيكون نواة يمكن البناء عليها لاستكمال المستشفى، وقال الدكتور محمد سكر مساعد الأمين العام للهيئة إنه يمكن تشغيل المستشفى فى الشق الوقائى والمتمثل فى الاكتشاف المبكر للأورام، وكذلك شق العلاج الكيماوى والإشعاعى عن طريق التعاقد مع التأمين الصحى والعلاج على نفقة الدولة، والتعاقد مع الشركات التى لها نظام صحى للعاملين، نظرا للتكاليف العالية التى يتطلبها ذلك العلاج، أما شق إجراء الجراحات والعمليات تكون البداية بالعمليات الصغيرة لحين اكتمال القوى البشرية الفنية التى يتطلبها العمليات الكبرى، ويتم تحويلها حاليا إلى مستشفى أحمد ماهر، وبذلك يمكن تشغيل مستشفى الإسماعيلية وفق الإمكانات المتاحة والتى ستساعد فى اكتمال الاحتياجات خلال فترة لا تتجاوز الشهر ونصف.

وخلال حديثه أشار إلى أهمية الشق الوقائى معلنا عن فوز مصر بالمركز الأول على العالم فى الكشف المبكر على أورام الثدى، وهذا يوفر كثيرا، أفضل من الوصول إلى مراحل متأخرة فى المرض.

وأضافت د.عزة منيب نائب رئيس الهيئة أنه من أجل الانتهاء من استكمال الإنشاءات والقوى البشرية، سيتم التنسيق مع وزارة الصحة، وذلك للوصول إلى إمكانية توفير القوى لتشغيل 30 سريرا، والذى يتطلب تشغيلها فى حدود 10 ملايين جنيه.

كما أشاد الدكتور محمد الهايتمى مدير عام الصحة بالإسماعيلية بدعم المحافظ من أجل سرعة تشغيل المستشفى والمتمثلة فى الـ100 ألف جنيه، التى تم اعتمادها للمستشفى، بالإضافة إلى 77 درجة فنية وإدارية والسعى لتفعيل دور التعاون بين الهيئة والمحافظة، والتى نتج عنها ذلك الاجتماع التنسيقى، بحضور رئيس الهيئة والذى أوضح المعالم والرؤى والاحتياجات التى ستساعد فى بداية العمل ثم سرعة الاستكمال الكلى فى فترة وجيزة.

وأضاف الدكتور هاردى صموئيل استشارى الأورام بمستشفى أحمد ماهر على أهمية البداية الفورية لهذا الصرح وتحويل العمليات الكبرى إلى مستشفى أحمد ماهر خلال الفترة القصيرة الأولى.

وفى نهاية اللقاء أشاد المحافظ بالتعاون المثمر مع الهيئة، مطالبا بالتنسيق ووضع برنامج زمنى للتنفيذ، وطالب الدكتور الهايتمى بقيام كل من د.محمد سكر، ود.هاردى ميخائيل بإلاشراف على التنفيذ وبداية العمل .‬