الموندو: برلسكونى يرفض طلب المعارضة الإيطالية بتقديم استقالته بعد هزيمته فى الانتخابات البلدية

الثلاثاء، 31 مايو 2011 01:04 م
الموندو: برلسكونى يرفض طلب المعارضة الإيطالية بتقديم استقالته بعد هزيمته فى الانتخابات البلدية رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترف رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى، أنه كان متوقعا هزيمته فى الانتخابات البلدية، ووفقا لصحيفة الموندو الأسبانية، فعلى الرغم من أنه لم يكن له أى خيار سوى القبول المطلق بتلك الهزيمة التاريخية فى ميلانو مسقط رأسه التى يرأسها منذ 16 عاما، إلا أنه قال "ستندمون" بعد فوز جوليانو بيسابيا مرشح اليسار الوسط، بالإضافة إلى أنه دعا المواطنين فى ميلانو إلى الصلاة لمنع أى شىء سلبى يحدث لهم.

وقال رئيس الحزب الديمقراطى المعارض فى إيطاليا " بيير ليجى بيرسانى" "حكومة برلسكونى يجب أن تستقيل بعد أن خسر الانتخابات المحلية فى ميلان ونابولى"، موضحا أن معظم الإيطاليين قد أداروا ظهورهم لها، موضحا أنه "بغض النظر عن أن برلسكونى حول الاقتصاد فى ميلان لمصلحته الشخصية، وبدأ بحملة شرسة من التشويه ضد القضاء على الرغم من أنه متهم فى عدة قضايا فساد وآخرى جنسية،هذا بالإضافة إلى زعمه قبل الانتخابات بأن اليسار الوسط سيقوم بتحويل ميلانو إلى دولة إسلامية".

ولكن رفض برلسكونى تصريحات المعارضة باستقالته موضحا أن " لا يوجد خيار آخر سوى الحفاظ على الهدوء والمواصلة".

وأشارت الصحيفة إلى أن أغلبية المحللين السياسيين يعتقدون أن هزيمة برلسكونى فى هذه الانتخابات أنها بداية النهاية، ومن الممكن أن الذل الذى رآه برلسكونى فى ميلانو سيجعل التحالف الشمالى الذى يتمثل فى الحزب الذى يترأسه أومبيرتو بوسى قويا بما يكفى لكسر التحالف معه ،مضيفة أن برلسكونى أصبح الآن ليس لديها العدد الكافى لمواصلة الحكم.

وأبرز فى تصريحاته للصحفيين مساء اليوم أن حكومة سلفيو بيرلسكونى " يجب أن تستقيل"، بعد ان خسر الانتخابات المحلية فى ميلان ونابولى والتى جرت امس الاحد واليوم .
وقد خسر برلسكونى وحزبه الانتخابات البلدية فى ميلانو ونابولى بعد أن واجه هزيمة فى الجولة الأولى من الانتخابات يومى 15 و 16 مايو عندما أفلح يسار الوسط فى التشبث بالسلطة بسهولة فى تورينو وبولونيا اللتين تمثلان معقلا لنفوذ اليمين فى شمال البلاد.

وتمثل هزيمة بيرلسكونى فى ميلانو ونابولى ضربة خطيرة ستضاعف بالفعل من فرص بقائه فى السلطة بعد سلسلة من الفضائح الجنسية وقضايا الفساد وتردى الاقتصاد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة