أكد منتصر الزيات، المحامى الإسلامى الشهير وعضو مجلس نقابة المحامين السابق، أنه تواجد أمس، الجمعة، فى ميدان التحرير فى "جمعة الغضب الثانية"، لقناعته بضرورة التواجد مع الناس ولو اختلف معهم فى المطالب المرفوعة، مشددا أن التكفير والتخوين لمجرد الاختلاف فى الرأى ينبغى أن يكون من المحظورات.
ونفى الزيات فى رد أرسله لـ"اليوم السابع" على ما تم نشره أمس عن منعه من إلقاء كلمته، موضحا أنه قال لكل من التقاه بالأمس: "صديقك من صدقك"، مضيفاً أن تعدد المنصات هو إضعاف للخطاب الذى تبنته القوى التى حضرت بالأمس، قائلا: "كان ينبغى أن يكون الخطاب موحدا على منصة واحدة"، مشيرا إلى أن استكمال تنفيذ أهداف الثورة هو مطلب ينبغى أن تتواجد خلفه الجماعة الوطنية المصرية.
وشدد الزيات أنه منذ 25 يناير تواجد بميدان التحرير ولم يحاول يوما أن يرتقى منصة، وسعد دوما بتواجده طوال اليوم بين الناس الطيبين يحاورهم ويحاورونه، وهو ما حدث بالفعل أمس على أرض الميدان طوال اليوم ولم يسع لارتقاء المنصة أو التحدث، مكتفيا بالحوار المثمر الذى دار بينه وبين المتواجدين.
وذكر الزيات فى رده أنه انصرف فى الثالثة عصراً، ليدرك الجمعية العمومية لحزب الوفد وانتخابات الهيئة العليا التى كان شقيقه الأكبر أحمد الزيات مرشحا فيها، مضيفا أن الجموع التى التقى بها فى الميدان تقدر وتثمن حضوره ومشاركته.
يأتى هذا بعدما نشر "اليوم السابع" بالخطأ أن الزيات تم منعه من الحديث إلى المتظاهرين فى ميدان التحرير.
رداً على "اليوم السابع"..
الزيات: تواجدت فى التحرير لقناعتى الشخصية ولم أسع لارتقاء المنصة
السبت، 28 مايو 2011 01:28 م