فى ظل الصراع على السلطة الموجود فى مصر بين جميع القوى السياسية، أو أفراد من الشعب أصحاب شهرة فى المجتمع المصرى، وفى ظل انشغال عامة الشعب بمحاكمة رموز النظام السابق، وفى خطوة غير مسبوقة من الرئيس الأمريكى باراك أوباما يفاجئنا جميعا بدعمه الكامل للحكومة الديمقراطية التى ستأتى، بل وسيساعد الشعب المصرى على استرداد أمواله المسروقة على حد قوله.
وأكثر من ذلك منحة مقدمة بإعفاء الشعب المصرى من مليار دولار من الديون التى عليه، وطبعا التى كان السبب فيها النظام السابق، والمفاجأة الكبرى دعمه الضمنى لقيام الدولة الفلسطينية،
ما هذا كله؟ هل هى مكاسب رياح الديمقراطية التى ننعم بفضلها بالراحة والأمان فى مصرنا الحبيبة الآن أم ماذا؟..هذا هو السؤال.
هل الرئيس الأمريكى باراك أوباما يغازل الإسلاميين فى مصر، لأنه أصبح على يقين أنهم الأقرب للوصول للسلطة؟.. وهذا سؤال آخر.
هل من خلال خطابه نستطيع أن نقول أنه يغازل العالم العربى أجمع لوجود شريحة كبيرة منه حزينة على زعيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن؟.. وهذا أيضا سؤال آخر.
والسؤال الأصعب هنا هل الرئيس الأمريكى باراك أوباما على خلاف مع القيادات الإسرائيلية، مما جعله يظهر دعمه الغير صريح لقيام الدولة الفلسطينية؟
كلها أسئلة مهمة يجب أن نضعها أمام أعيننا، فنحن نعرف جيدا أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن أن تضحى بشريك استراتيجى وقوى أو حتى تقدم على إغضابه، وخصوصا لو كان فى حجم إسرائيل.
باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة