ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية أن سكان المستوطنات والأحياء اليهودية المقابلة للأحياء العربية والقريبة من الجدار العازل فى القدس يشعرون بقلق بالغ ومتزايد فى أعقاب توقيع اتفاق المصالحة بين حركتى حماس وفتح، حيث طالبوا بوضع كاميرات مراقبة أمنية فى جميع الشوارع.
وأضافت يديعوت أن الشعور بعدم الأمان بات أحد ملامح سكان أحياء الجدار الفاصل فى القدس، وهو شعور مستمر ويتضاعف منذ توقيع اتفاق المصالحة، وأنه قد توجهت مؤسسات عديدة فى الفترة الأخيرة للبلدية وطلبت منها تركيب كاميرات أمن فى أحيائها وزيادة الإجراءات الأمنية فيها.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الإدارة المدنية فى مستوطنة "تلبيوت مزراح" طالبت فى الفترة الأخيرة بتركيب كاميرات فى الشوارع القريبة من حى "جبل المكبر"، لافتة إلى أن الإدارة تشعر بالقلق فى أعقاب التطورات السياسية الأخيرة وزيادة نشاطات الحركة الإسلامية فى جبل المكبر، وكذلك طالب مستوطنو مستوطنة "نفيه يعقوب" ومستوطنة "بسخات زئيف" و"التلة الفرنسية" المحاذية لحى "بيت حنين" ومخيم "شعفاط" و"العيسوية" أيضا بتركيب كاميرات.
وحسب خطة البلدية فإنه سيتم تركيب 250 كاميرا فى المدارس بالمنطقة الغربية فى المستقبل القريب، و70 كاميرا فى مؤسسات تعليمية وبلدية فى شرقى المدينة.
رعب فى مستوطنات القدس بسبب اقتراب حماس من الجدار العازل
الخميس، 19 مايو 2011 06:25 م
مستوطنات بالقدس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة