ثلاثة جرحى فى هجوم انتحارى فى كازاخستان

أفادت وكالة انترفاكس أن انتحاريا فجر نفسه الثلاثاء أمام مقر قوات الأمن فى اكتوبيه (شمال غرب) كازاخستان مما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى فى هجوم يعتبر نادرا فى الجمهورية السوفياتية السابقة الغنية بالنفط.

وأعلن المتحدث باسم النيابة العامة جاندوس اميرلييف أن ثلاثة أشخاص من بينهم احد أفراد القوات الخاصة أصيبوا بجروح فى الهجوم الذى قتل فيه الانتحاري.

وأوضح أن السلطات حددت هوية الانتحاري. وصرح أن "الاعتداء نفذه رحمينجان ماكاتوف المولود فى العام 1986 ولقد فتح تحقيق جنائى فى المسالة". وقال إن الانتحارى "استخدم عبوة ناسفة غير قوية وصنعت يدويا".

وكان صحافى محلى صرح لوكالة فرانس برس انه رأى سبعة جرحى مضيفا أن الاعتداء آثار صدمة سكان المدينة القريبة من الحدود مع روسيا.

ويحكم كازاخستان ذى الغالبية من المسلمين نور سلطان نزارباييف منذ أكثر من عشرين عاما وأعيد انتخابه فى ابريل بتأييد أكثر من 95% من الأصوات. وتفاخر البلاد الواقعة على الحدود مع الصين وروسيا باستقرارها واستتاب الأمن فيها.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن أجهزة الأمن تبحث عن شركاء للانتحاريين وإنها ضربت طوقا امنيا حول المبنى فى المدينة البالغ عددها 277 ألف نسمة.

وأشار موقع تنغيز نيوز إلى أن الانتحارى كان يريد الانتقام لتوقيف أشخاص مؤخرا فى كازاخستان يشتبه فى انتمائهم للحركة الوهابية.ولم تتمكن السلطات من تأكيد هذه المعلومات.وندد المسئول الدينى المحلى بالاعتداء بشدة.

وصرح أمام المنطقة بيوجيان عصمتخانوف لوكالة انترفاكس أن "الإسلام يحرم أى عمل يتعرض لحياة الآخرين".