"الصيادلة" ترفض المساواة بـ "التمريض" و"العلاج الطبيعى" فى الأجور

الإثنين، 16 مايو 2011 01:50 م
"الصيادلة" ترفض المساواة بـ "التمريض" و"العلاج الطبيعى" فى الأجور الدكتور محمد عبدالجواد القائم بأعمال نقيب الصيادلة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض الدكتور محمد عبدالجواد القائم بأعمال نقيب الصيادلة مساواة الصيادلة بالأطباء فى الأجور والحوافز والبدلات، منوها إلى رغبة وزير الصحة فى زيادة رواتب الأطباء قليلا بسبب النوبتجيات.

وقال عبد الجواد فى بيان للنقابة العامة اليوم الاثنين، لا يمكن أن تقبل النقابة بمساواة الصيدلى مع التمريض أو العلاج الطبيعى فى الأجور، مشيرا إلى أنه لو حدث هذا فمن الممكن أن يتساوى خريجو بكالوريوس التجارة مع نظيره الصيدلى.

من ناحية أخرى التقى القائم بأعمال النقيب مجموعة من الصيادلة العاملين بهيئة الرقابة الدوائية لمناقشة مطالبهم، والتى يأتى فى مقدمتها ضعف الرواتب، بالإضافة إلى عدم استقلاليتهم عن الأطباء، وضرورة المساواة بين العاملين فى الكادر العام وكادر الجامعة فى الحقوق المتعلقة بطبيعة العمل، وعودة الهيئة كجهة تكليف مباشر للصيادلة وليس جهة انتداب.

وطالب الصيادلة بإنشاء هيئة عليا للرقابة على الدواء تضم أقسام التسجيل الدوائى والتفتيش على المصانع، مشددين على احترام قراراتها وعدم تجاهلها، وضمان استقلاليتها التامة، وأشاروا إلى عدم الضغط عليها لإعادة تحليل أو إصدار تقارير لصالح مستحضرات بعينها من أى جهة أخرى، وتوفير التدريب اللازم عن طرق التحليل والأجهزة والعمل الآمن داخل المعامل لجميع العاملين بصفة دورية.

وأكدوا ضرورة التخلص من النفايات الخاصة بالتحليل، سواء السائلة أو الصلبة بطريقة آمنة، وعدم إلقائها فى مجارى الصرف الصحى العام، أو القمامة العادية، لما تشكله من خطورة على البيئة، بالإضافة إلى توفير تأمين صحى شامل للعاملين بالهيئة، وصرف بدل مخاطر وبدل عدوى لجميع العاملين بها وزيادة بدل الأبحاث.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة