أستاذ بجامعة الأزهر يصف المسلمانى بـ"فولتير" الثورة المصرية

طرح الإعلامى أحمد المسلمانى مثلثا اقتصاديا بين مصر وليبيا والسودان كحل إقليمى اقتصادى، موضحا أن مصر تمتلك المهارة الفنية والأيدى العاملة وليبيا لديها المال والطاقة والسودان تمتلك الأرض والمياه، مشيرا إلى أن هذا العوامل من السهل أن تجعل اقتصادنا فى مصاف الدول، بالإضافة إلى مربع إسلامى بين مصر وتركيا وإندونيسيا وماليزيا، مؤكدا أن ذلك الاقتراح هو الطريق إلى عالمية الدولة المصرية.

وأشار "المسلمانى" إلى أن جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة على درجة كبيرة من الثقة والفكر، وأوضح أن الجميع لا يعلم ماذا سيحدث فى كواليس الفترة المقبلة، مضيفا أن المرشحين من الممكن أن يرفعهم تصريح وينزلهم آخر.

"المسلماني" خلال لقائه مع طلاب جامعة الأزهر اليوم، وبحضور مئات الطلبة، جاءت محاضرته تحت عنوان "مصر من الثورة إلى الدولة"، أكد أن ثورة مصر أثبت لنا كيف بدا النظام السابق غبيا فى تعامله مع شعبه وعدم ادراكه فى تقدير الأمور، مؤكدا أن الفاسد السياسى الذى تعرضت له مصر فى الفترة الأخيرة ساهم بدرجة كبيرة فى نجاح الثورة، وتساءل المسلمانى أين كان أعضاء الحزب الوطنى عندما قضت المحكمة الإدارية العليا بحله فى دقيقة ونصف والذى أخبرونا أن عددهم 3 مليون.

وأوضح "المسلمانى"، أن مصر أمامها الآن تحديات كثيرة، أهمها عودة الأمن ورجوع الاقتصاد المصرى إلى أحسن مما كان عليه وأخيرا عودة العلاقات الخارجية.

وعن ملف أزمة المياه مع أثيوبيا، انتقد المسلمانى كل من يلوح بالحرب دون الرجوع إلى العقل، موضحا أن أضرارها أكثر من نفعها، فهناك صعوبة فى الموقف وقلة فى الإمكانيات والتجهيزات وقد يؤدى هذا أن تتعاون أثيوبيا مع إسرائيل التى تنتهز مثل تلك الفرص وأخيرا سيجعل صورة مصر تهتز فى عيون الجميع .

وعن دور الأزهر، أكد المسلمانى، أن على الأزهر دور كبير فى الفترة المقبلة حتى يوضح للعالم الصورة الحقيقية عن الإسلام والمسلمين، وذكر أن العلاقة بين الناس والأزهر قد اختفت من أكثر ربع قرن ولابد أن يعود شيوخ الأزهر إلى دورهم ويظهروا إلى الناس لأن الناس أصبحت لا تعرفهم بل تعرف شيوخ الفضائيات فقط.

من جانبه، قال قال الدكتور درويش مرعى أستاذ إدارة الأعمال بجامعة الأزهر، أن "المسلمانى" هو فولتير الثورة المصرية فى إشارة إلى الفيلسوف "فولتير" المبشر بالثورة الفرنسية قبل اندلاعها.