كشفت وثائق تابعة للخارجية الأمريكية، والتى تم تسريبها لموقع ويكليكس الشهير عن أن السفير البريطانى لدى الولايات المتحدة أخبر مسئولى الإدارة الأمريكية، بالبقاء بعيدا عن عملية إطلاق سراح الإرهابى الليبى عبد الباسط المقراحى مفجر طائرة لوكيربى.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف التى اختصت بنشر الوثائق، أن نايجل شينوالد السفير البريطانى أبلغ جيمس ستينبرج، نائب وزيرة الخارجية الأمريكية فى فبراير 2009 بقلقه إزاء مطالب عائلات ضحايا التفجير، والتى تمثل ضغطا على الولايات المتحدة لعدم إطلاق سراح المقراحى، وبقائه بالسجون الأسكتلندية.
وجاءت تصريحات شينوالد خلال مفاوضات حاسمة، حول ما إذا كان ينبغى نقل المقراحى الذى أدين بقتل 270 راكبا على طائرة بان 103، إلى سجن ليبى لقضاء الفترة المتبقية من عقوبته، خاصة مع وجود تقارير طبية مزعومة بشأن خطورة حالته الصحية، حيث أنه يعانى من السرطان.
وتلفت الصحيفة إلى أن السير نايجل كان يعمل مستشارا خاصا لأمور السياسية الخارجية، فى حكومة رئيس الوزراء السابق تونى بلير، بين عامى 2003 و2007، كما أنه لعب دورا رئيسيا مع وزير الخارجية الليبى موسى كوسا فى عودة القذافى للساحة الدولية، حتى أنه كان حاضرا مع بلير فى أول لقاء جمعه والعقيد الليبى عام 2007، والذى أسفر عن عقد كبير لعمل شركة بريتش بتروليوم فى ليبيا.
ويكيليكس: بريطانيا طلبت من الولايات المتحدة عدم التدخل فى قضية المقراحى
الإثنين، 11 أبريل 2011 01:00 م
عبد الباسط المقراحى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة