هاآرتس: رد إسرائيل المحدود على غزة يعود لزيارة نتنياهو الأخيرة لروسيا

السبت، 26 مارس 2011 01:51 م
هاآرتس: رد إسرائيل المحدود على غزة يعود لزيارة نتنياهو الأخيرة لروسيا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية أن ما قام به الجيش الإسرائيليى فى قطاع غزة ردًا على إطلاق الصواريخ ظل محدودا، مرجحة أن السبب فى ذلك يعود إلى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، إلى روسيا، وأن الجيش سوف يصعد من هجماته على القطاع فور عودته، أو أن السبب يعود إلى عدم وجود "أرباح تجنيها" إسرائيل من التصعيد.

وأضافت هاآرتس أن الغارات التى شنها سلاح طيران الإسرائيلى على القطاع، مساء الخميس، الماضى تبدو كأنها خطوة "رمزية وفارغة المضمون"، مشيرة إلى أن القصف استهدف مبنى المخابرات العامة القديم وغير مأهول، إضافة إلى موقع آخر غير مأهول لحركة حماس، والذى سبق وأن قصف 5 مرات فى السابق.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير الدفاع ، إيهود باراك، مؤخرا التى قال فيها "لا نستطيع أن نتحول إلى ضحايا لقراراتنا، سوف ندرس حجم الرد ونحن مصممون على إعادة الهدوء الذى لا يمكن إعادته بدون استخدام القوة بين المرة والأخرى".

واعتبرت الصحيفة أن مثل هذا التصريح يعكس حالة التخبط فى القيادتين السياسية والعسكرية، متسائلة "كيف يمكن وقف إطلاق النار الذى توسع ووصل أشده بدون الانجرار إلى مواجهات واسعة النطاق تتضمن حملة برية للجيش فى قطاع غزة؟

وأضافت هاآرتس أنه بالرغم من استخدام صواريخ "توما هوك" فى قصف ليبيا، فإن العالم لا ينظر بعين الرضا إلى قيام إسرائيل بقصف واسع النطاق فى قطاع غزة.

وفى المقابل أشارت الصحيفة العبرية إلى أنه من ضمن الخطوات التى تجرى دراستها تجديد عمليات الاغتيالات لقادة حماس والمقاومة، علما أن عمليات الاغتيال حاليا تستهدف الخلايا العاملة على إطلاق الصواريخ.

وفى السياق نفسه، لفتت الصحيفة لقضية "القبة الحديدية"، التى ستنشر إحدى بطارياتها غدًا، الأحد، مشيرة إلى أن ذلك ينطوى على مشاكل كثيرة، خاصة أن التأخير المتواصل فى تخصيص الموارد أدى إلى وجود بطارية واحدة فقط كاملة وقادرة على الدفاع عن مدينة واحدة، وعليه فإن نتنياهو سيواجه مشكلة فى حال قرر الدفاع عن بئر السبع، وليس أشدود مثلا أو عسقلان أو سديروت أو سكان المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

وأوضحت هاآرتس أن جنرالات فى الجيش الإسرائيلى يعتقدون أن نصب "القبة الحديدية" لا داعى له، وأنه يجب إرجاء ذلك لـ"الحرب الحقيقية" من أجل الدفاع عن البنى الاستراتيجية وقواعد سلاح الجو الإسرائيلى بهدف ضمان تواصل إقلاع الطائرات من أجل شن الهجمات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة