استمعت نيابة الخانكة برئاسة المستشار محمد حمزة المحامى العام لنيابات شمال القليوبية لأقوال وكيل مصلحة السجون ومأمور سجن المرج ومأمور سجن أبو زعبل ومأمور سجن شديد الحراسة بنفس المنطقة وأكدوا فى أقوالهم أن عملية الهجوم المسلح على السجون كانت شديدة ومنظمة للغاية وقادتها عصابات مسلحة.
وقالوا إن قوات الشرطة والحراسة الموجودة بهذه السجون لم تكن كافية بالقدر الذى يسمح بصد هجوم من هذا النوع، حيث فوجئت القوات بأن منفذى الهجوم لديهم أسلحة ثقيلة وخفيفة واستعانوا ببعض السيارات النقل والمعدات الثقيلة للهجوم على السجن.
وكشفت تحقيقات النيابة أن أغلب الذين نفذوا الهجوم على السجون من تجار المخدرات بمنطقة المثلث الذهبى- أحد أشهر مناطق تجارة المخدرات- وهى منطقة قريبة من سجون أبو زعبل ما سهل المأمورية فضلا عن بعض الأعراب من شمال سيناء ومعهم آخرون من المسجلين بالمنطقة.
وطالبت النيابة باستعجال تقرير اللجنة المشكلة من المحافظة بحصر الخسائر والتلفيات التى حدثت بالسجون، كما طلبت سرعة التحريات حول تحديد شخصية منفذى الهجوم على السجون من خلال الأقوال التى وردت على لسان بعض ضباط الحراسة وأفراد الأمن بالسجون.