مدريد ولندن وباريس تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة فى مصر

طالبت وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينيث السلطات المصرية أن تقوم بمبادرة عبر إجراء انتخابات رئاسية فى شهر يونيو المقبل، بدل الموعد المقرر فى سبتمبر.

وقالت خيمينيث لصحيفة "آل موندو" الأسبانية إن مصر "يمكنها إيجاد حل يلبى التطلعات المشروعة للمواطنين عبر قيام السلطات بمبادرة وإجراء الانتخابات فى يونيو بدل سبتمبر"، بدلا من إصرار الرئيس مبارك الذى يطالب المصريين بتنحيته منذ 25 يناير، على البقاء فى السلطة، واعتبرت الوزيرة الأسبانية أن مصر بلد أكبر وأكثر تعقيداً، مما يجعل التوصل إلى حل فيها أكثر صعوبة من تونس.

وشددت بريطانيا على ضرورة إجراء تغيير حقيقى وواضح وشامل فى مصر، حيث بدأت السلطات علنا وللمرة الأولى خلال نصف قرن حوارا مع جماعة الإخوان المسلمين، قوة المعارضة الرئيسية فى البلاد.

وقال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج لقناة "بي. بي. سى" الإنجليزية: "نريد مواصلة الضغوط لتتم العملية الانتقالية بشكل منظم وواضح"، ودعا إلى "تغيير حقيقى وواضح وشامل يجمع الشعب المصرى" مع "جدول زمنى محدد لتنظيم انتخابات"، و"حكومة أوسع تشمل شخصيات لا تنتمى إلى النخبة التى تحكم البلاد منذ سنوات".

وأعلن الوزير الفرنسى للشئون الأوروبية لوران فوكيز أنه يتعين على أوروبا، إحدى أكبر الجهات المانحة للعالم العربي، أن تقول بوضوح ما تريده من إصلاحات ديمقراطية وحقوقية إلى مصر، معربا عن الأسف لأن الاتحاد الأوروبى لا يعرف التواصل".

وأضاف "أننا ولا شك أمام أكبر الأحداث التاريخية منذ سقوط جدار برلين فى 1989". وقال إنه يتحدث العربية لأنه "درس فى مصر وعمل خصوصا فى جمعية الأخت ايمانويل فى مدن الصفيح فى القاهرة".