أكد عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى اليوم، السبت، استمرار إضرابهم عن العمل لليوم الرابع على التوالى، حتى الاستجابة لمطالبهم وعلى رأسها عزل فؤاد عبد العليم المفوض العام للشركة.
وتجمع حوالى 15 ألف عامل وعاملة أمام مقر إدارة الشركة، رافضين فض الاعتصام حتى يتم الاستجابة لمطالبهم بزيادة الأجور ومحاسبة الفاسدين، وكان العاملون فى الشركة وهى أكبر مصنع للنسيج فى مصر، وتضم 24 ألف عامل وعاملة، أضربوا عن العمل يوم 10 فبراير الجارى، دعماً للمتظاهرين ضد مبارك الذى اضطر إلى التنحى استجابة لمطالب شعبية.
وقال فيصل لقوشة القيادى العمالى بالشركة، إنه قضى فى الشركة حوالى 19 سنة ووجد أن الفساد فيها يزداد لدرجة فاقت كل الحدود، متخوفاً على مستقبل الشركة فى ظل هذا الفساد الذى أدى لتراجع إنتاج الشركة، وإهدار حقوق العمالة والتقليل من مكانة الشركة فى مصر والشرق الأوسط.
ورفض العمال عدة دعوات لفض الإضراب عن العمل لحين تلبية مطالبهم من خلال جدول زمنى، وحملوا قيادات الشركة أسباب الفساد والتسلط والخسائر التى تقدر بملايين الجنيهات سنوياً.
يذكر أن رواتب العاملين تتراوح ما بين 400 إلى ألف جنيه شهرياً، ويطالبون بزيادتها إلى ما بين 1200 و2500 جنيه.
إضراب عمال المحلة-أرشيفية