تركزت أغلب الوقفات الاحتجاجية أمام مبنى محافظة البحيرة الذى تم عمل كردونات أمنية بكافة الأبواب، تخوفا من قيام المتظاهرين بالدخول وتخريب مبنى المحافظة، كما حدث فى عدة محافظات أخرى على مدار أيام الثورة.
وقد نظم المئات من المدرسين المؤقتين بوزارة التربية والتعليم والوحدة المحلية بدمنهور وجمعية تحسين الصحة وقفات احتجاجية للمطالبة بتثبيتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
ودخل 400 عامل بجهاز تحسين الأراضى التابعة لوزارة الزراعة فى إضراب مفتوح عن العمل احتجاجا على عدم تثبيتهم وتدنى الأجور. وفى كفر الدوار دخل العاملون المؤقتون بالمشرعات التابعة للوحدة المحلية فى إضراب مفتوح عن العمل للمطالبة بتثبتهم.
كما دخل المئات من العاملين المؤقتين بشركة مياه الشرب بكفر الدوار فى إضراب مفتوح عن العمل للمطالبة بالتثبيت ورفع الأجور والحوافز، وإقالة محمود منصور رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحيرة لتعسفه ضد العاملين.
وكذلك العاملون المؤقتون بالمشروعات بالوحدة المحلية بأبو حمص طالبوا بتثبيتهم وإقالة رئيس الوحدة المحلية ومدير الإدارة الهندسية لقيامهما بالعمل ضد المواطنين والمصلحة العامة، كما دخل العاملون المؤقتون بالمستشفى العام فى إضراب مفتوح للمطالبة بالتثبيت وإقالة مدير المستشفى. وواصل 1500 عامل بمزارع المغربى بالنوبارية إضرابهم لليوم الثالث للمطالبة بالتثبيت ورفع الأجور والحوافز.
من جانبه عقد اللواء محمد شعراوى، محافظ البحيرة، اجتماعا اليوم مع رؤساء الأجهزة والمصالح الحكومية ومديرى المشروعات ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن لمناقشة كافة المشاكل والمطالب الجماهيرية للعمل على حلها فورا، وكذا مشاكل العاملين بالمصالح والأجهزة الحكومية والوحدات المحلية ومشروعات المحافظة.
وطالب شعراوى بحصر العاملين المؤقتين بكافة هذه الجهات تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الوزارات المعنية ووزارة المالية للعمل على تثبيت تلك العمالة وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لها.
زحام شديد أمام مبنى المحافظة
لافتة تطالب بتثبيت كافة العاملين المؤقتين
مطالب بتحسين الأوضاع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة