محمد عبد المقصود: شرطة الآداب تحل محل هيئة الأمر بالمعروف

الجمعة، 30 ديسمبر 2011 04:51 م
محمد عبد المقصود: شرطة الآداب تحل محل هيئة الأمر بالمعروف الداعية دكتور محمد عبد المقصود فى برنامج "نادى العاصمة"
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الداعية دكتور محمد عبد المقصود فى حلقة أمس، الخميس، من برنامج "نادى العاصمة" والذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال على شاشة الفضائية المصرية، بأن الله فضل المسلمين عن غيرهم بآمرهم بالأمر بالمعروف قائلا "كنتم خير امة أخرجت للناس"، مشيرا إلى أن الأمة التى تترك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر هى امة ملعونة، لأن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر شعيرة عظيمة لحماية المجتمع، موضحاً أن من يتكلم حاليا فى تلك المسألة يتكلمون بغير علم موضحا هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن النكر موجودة على أرض الواقع من خلال شرطة الآداب إلى جانب كل الجهات الرقابية مثل مصلحة التموين التى تراقب المواد التموينية ومصلحة الموازين التى تراقب الكيل والميزان، مشيرا إلى أن تلك الجهات كلها تعبر عن هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، موضحا أنه إذا كانت هناك أمور رقابية غير شرعية، فلنعدل الأمر بما يتناسب مع الشرعية دون أن نفرض على المجتمع شيئا لم يعتده من قبل، موضحا أن ما قد يقبله المواطن من ضابط الشرطة قد لا يقبله من الشخص الذى يحاول أن يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر.

أما الشيخ يوسف البدرى فأكد لنادى العاصمة أنه سبق وأن دعا إلى إنشاء وزارة للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر أثناء تولى محمد حسنى مبارك حكم مصر، وأنه تقابل مع الرئيس السابق وشرح له كيفية عمل الوزارة ومهامها، ولكن لم يحدث شىء رغم اقتناع مبارك بها، موضحا أن الشعب المصرى سئم من النظم العلمانية والاشتراكية والإلحادية ومشتاق حاليا أن يعيش بدينه، موضحا أن المواطن يقرأ القرآن ويجد المجتمع فى حالة انفصام عما يقرؤه، فالشعب اشتاق لذلك وهو ما جعله يختار الإسلاميين.

وفى سياق متصل أكد البدرى أن هناك مواصفات لشكل الشخص الذى يأمر بالمعروف فلابد أن يكون لديه علم قبل أن يأمر ولديه حلم عند الأمر بالمعروف ولديه صبر بعد أن يأمر الأمر.

وفى فقرة أخرى من البرنامج أكد العالم المصرى دكتور محمود الشريف خبير النانو تكنولوجى والألياف البصرية والمواد الزكية أن المشروع الذى سبق وأن تقدم به لدكتور عصام شرف رئيس الوزراء السابق والذى كان يهدف إلى إقامة مجموعة من المشروعات فى مجال الطاقة والإلكترونيات لا يزال، كما هو لم ينفذ منه شىء، مشيرا إلى أن دكتور شرف انشغل بالأوضاع الراهنة فترة توليه رئاسة الوزراء، موضحا أنه حتى الآن لم يتواصل مع دكتور كمال الجنزورى لاستكمال المشروع، خاصة أن المرحلة الأولى ستحتاج مستثمرين لبدء المرحلة التى تسبق اكتتاب المصريين جميعا لنبدأ منافسة ماليزيا وتركيا وغيرها من الدول.

وفى السياق ذاته أكد الشريف أن مصر أمامها عشر سنوات لاستعادة ريادتها فى المنطقة، موضحا أن كل مصنع سيبنى يفتح المجال من حوله لبناء مصانع صغيرة تخدم صناعات هذا المصنع، بالتالى الأيدى العاملة ستتدرب بكفاءة ويزداد الإنتاج وتزدهر المنطقة بالصناعات الصغيرة والكبرى، موضحا أنه فى حالة فرش الصحراء بممصات الطاقة الشمسية سنولد طاقة كبيرة وضخمة جدا، خاصة أن مصر تتمتع بأشعة شمس قوية قد لا تكون موجودة لدى العديد من الدول بالمنطقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة