أهدى المخترع المصرى هيثم دسوقى الفائز بالمرتبة الأولى فى مسابقة نجوم العلوم، التى تنظمها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بعد التصفيات النهائية التى يشارك فى تقييمها لجنة التحكيم والمشاهدون فوزه إلى شهداء التحرير ومصابى الثورة وكل إنسان شريف أدى واجبه الوطنى بإخلاص وإلى أساتذته وزملائه فى جامعة النيل.
قال دسوقى فى أعقاب فوزه، إنه يدين بالشكر بعد الله سبحانه وتعالى لكل من ساندوه فى رحلته العلمية والبحثية، خاصة جامعة الأزهر التى تخرج منها فى هندسة الاتصالات وجامعة النيل التى يعمل بها حالياً باحثاً.
وأشار إلى أنه فى مصر عشرات الآلاف من العباقرة الذين ينتظرون، الفرصة وأن مصر بحاجة إلى عشرة من جامعة النيل لاستيعاب تلك المواهب وتنميتها مما يعنى عبثية المساعى لهدم كيان جامعة النيل أو تذويبها فى جسم آخر بلا مبرر.
وقال، إن جامعة النيل مؤسسة بحثية رفيعة المستوى ولديها رؤية للمستقبل كما أنها ظهير قوى فى مساندة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذى تملك مصر فيه مزايا نسبية ضخمة تؤهلها لأن تحتل مكانة رفيعة بين الدول وأن تصدر منتجات برمجية وابتكارات بمليارات الدولارات.
واختتم هيثم بالقول إنه يدعو حكومة الدكتور كمال الجنزورى وكافة المعنيين إلى أن يعيدوا الحق إلى نصابه وينصفوا جامعة النيل، مؤكداً أنه يثق فى أن الدكتور الجنزورى سيصحح، على حد قوله، ما ارتكبته حكومة الدكتور عصام شرف ومن قبلها حكومة الدكتور أحمد شفيق من مخالفات نتج عنها الاستيلاء على أرض ومعامل ومعدات جامعة النيل التى حرمنا منها بغير سند قانونى.
وكان دسوقى الباحث بجامعة النيل - والبالغ من العمر "25 عاماً – قد قدم اختراعاً عبارة عن ملصقات توضع على الأجهزة لتحولها إلى العمل باللمس وهى رخيصة السعر وتسعى كثير من الشركات إلى الحصول على اختراعه حتى من قبل أن ينجح فى الفوز، وأشادت لجنة التحكيم التى تتكون من عدد من علماء الوطن العربى والعالم، من بينهم الدكتور فاروق الباز عالم الفضاء المصرى فى جميع مراحل المسابقة باختراعه "ملصقات استشعار تعمل باللمس".
ودلت المؤشرات على مدار المراحل المختلفة للمسابقة، على أن هيثم يستحق هذا اللقب، فخلال مرحلة الهندسة الأولى احتل المركز الأول بفضل اختراعه "vivifi" الذى يعتمد على تكنولوجيا اللمس من أجل التحكم فى أى شىء حولنا، مثل صنابير المرحاض والإضاءة والهاتف الجوال وغيرها من الأجهزة.
وخلال مرحلة التصميم التى يتم فيها تحويل الفكرة إلى منتج، استطاع هيثم دسوقى بمساعدة فريق من الخبراء تصميم وحدة حمام أكثر من رائعة يمتزج فيها الفن الإسلامى مع تكنولوجيا اللمس، وهى تقدم لمستخدمها قدراً كبيراً من الرفاهية، حيث يوجد بها هاتف وصنبور يعملان باللمس، إضافة إلى منشفة مزودة بوحدة تحكم فى مشغل موسيقى تعمل باللمس أيضا.
أما فى مرحلة التسويق، فقد استطاع هيثم أن يتأهل من خلالها إلى المرحلة النهائية بصعوبة شديدة بعد أن وجد صعوبة فى إقناع لجنة التحكيم بمنتجه الذى كان عبارة عن شركة تقدم تكنولوجيا اللمس فى جميع الاستخدامات المنزلية.
وقبيل نهاية الحلقة، قامت لجنة التحكيم بالتصويت لصالح المصرى هيثم، ثم جاء الختام من الجمهور الذى منحه نسبة تصويت 35.4%، متفوقا بها على أقرب منافسيه اللبنانى زياد سنكرى بفارق 10% ليتم تتويج هيثم دسوقى بلقب "نجم العلوم".
المخترع المصرى هيثم دسوقى يهدى فوزه لشهداء ومصابى الثورة
السبت، 03 ديسمبر 2011 06:49 م
المخترع المصرى هيثم دسوقى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Egypt Lover
مصر حرة
عدد الردود 0
بواسطة:
samy
مبرررررررررررررررررررروووووووووووووووووووك
عدد الردود 0
بواسطة:
المسلم الأهلاوى
يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
على فكرة الراجل ده بدقن ومبيقطعش ودان ولا حاجة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصصصرى
اللة عليك
.
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر
الف مبروك
الف مبروك مهندس هيثم فانت نموذج مشرف للمصريين
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد ممدوح
ألف مبروك
عدد الردود 0
بواسطة:
عاصم جلال
هذه جامعة النيل. .المسروقة
عدد الردود 0
بواسطة:
د.حسام سويلم
هل نرد أعتبار حامعة النيل..!
عدد الردود 0
بواسطة:
ماحد المصرى
أرفعو أيديكم عن جامعة النيل
عدد الردود 0
بواسطة:
ميدو
هذه هى الثوره وهذه هى مصر