أوصى المؤتمر الدولى السابع لدار الوثائق القومية "الأرشيف والثورة"، والذى انعقد يومى الأربعاء والخميس الماضيين خلال جلسته الختامية، بإنشاء مكتبة وطنية فلسطينية وأرشيف وطنى فلسطينى، أو على الأقل نقل أصول الوثائق الفلسطينية الموجودة فى القدس بعيدًا عن متناول أيدى سلطات الاحتلال، أو نقل صور لتلك الوثائق.
ودعا المشاركون فى المؤتمر الأرشيفات العربية المختلفة إلى الاهتمام بوثائق الثورات وحركات الاحتجاج والتمرد من خلال بذل جهود غير اعتيادية لتجميع وثائق تلك الأحداث الاستثنائية التى تتعرض وثائقها للحرق والتدمير فى الغالب، وكذلك إنشاء وحدة أرشيفية مستقلة فى دار الوثائق القومية تحت مسمى "أرشيف الصور الفوتوغرافية" تضم ذاكرة الوطن من الصور الفوتوغرافية، ويمكن من خلالها تجميع أرشيفات الصحف المصرية ومخاطبتها لإمداد الدار بالصور أو الأفلام السلبية للصور "النيجاتيف".
كما أوصى المؤتمر بتجميع وثائق القوى السياسية المختلفة مثل الجماعات الإسلامية، الإخوان المسلمين، والأحزاب والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى، ودعا المؤتمر المؤسسات الثقافية المصرية إلى التواصل مع المجتمع، من خلال توفير وسائل اتصال بالجامعات والمدارس، وتسهيل زيارات ميدانية للشباب إلى تلك المؤسسات للتعرف على رسالتها وأنشطتها، والاهتمام بمراكز الترميم وتدعيمها لمواجهة الكوارث ومحاولات تدمير الوثائق وتأهيلها للعمل فى ظروف غير اعتيادية، وبوسائل التأمين الشامل للوثائق والمقتنيات التراثية فى الأرشيفات والمكتبات وغيرها من المؤسسات الثقافية التى تمتلك مقتنيات ذات قيمة تراثية عالية.
وأخيرا أوصى المؤتمر الدول بالاهتمام بالتشريع فى مجال الوثائق ووضع قوانين واضحة تقنن آلية الاطلاع على الوثائق وتلتزم مبادئ حق المعرفة وحرية المعلومات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة