مرشح الوسط بالوادى يوقف حملته الانتخابية تضامنا مع المتظاهرين

أعلن محمد سيد محمد، مرشح حزب الوسط بالوادى الجديد فى انتخابات مجلس الشعب، على مقعد العمال عدم مشاركته فى الانتخابات البرلمانية القادمة ووقف حملته الدعائية، وذلك تضامنا مع متظاهرى مجلس الوزراء الذين يتعرضون للعنف المفرط من عناصر تأمين مقر المجلس، واعتراضا على مقتل شباب الثوار دون ذنب.

وأكد على أنه رغم عدم قدرته على الانسحاب، إلا أنه لن يشارك نهائيا فى العملية الانتخابية بغض النظر عن انتمائه لحزب الوسط، ولكنه موقف شخصى اتخذه تعبيرا عن تضامنه التام مع متظاهرى مجلس الوزراء ورفضه لكل أشكال العنف التى يتم ممارستها ضدهم.

وقال مرشح حزب الوسط لـ "اليوم السابع" إنه لن يقوم بطبع ملصقاته الدعائية ولن يشارك فى الحملات الانتخابية التى ينظمها الحزب، وذلك حتى لا يشارك فيما يعتبره جريمة فى حق هذا الوطن وأبنائه ممن يدفعون أرواحهم دفاعا عن الحرية والعدالة الاحتماعية، وأن هذه العملية الانتخابية ما هى إلا مسرحية هزلية لشغل الشعب المصرى عن هذه الانتهاكات اللاإنسانية فى حق شباب أعزل يمارس حقه فى الاعتصام السلمى المشروع للتعبير عن رأيه.