نهوض وتنمية المرأة تطلق مشروعا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى

الخميس، 15 ديسمبر 2011 01:49 م
نهوض وتنمية المرأة تطلق مشروعا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى الدكتورة إيمان بيبرس رئيس مجلس إدارة جمعية نهوض
كتبت ياسمين موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت جمعية نهوض وتنمية المرأة صباح اليوم الخميس احتفالية للإعلان عن بدء فعاليات أنشطة مشروع "تمكين المرأة فى العشوائيات"، والذى ينفذ برعاية المفوضية الأوروبية وذلك بمناطق مصر القديمة وحلوان ومنشية ناصر.

وأوضحت الدكتورة ايمان بيبرس رئيس مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة خلال كلمتها أن مشروع تمكين المرأة فى العشوائيات قد بدأ منذ يوليو الماضى، ويعد جديدا من حيث الجوهر نتيجة لإختلاف الظروف السياسية بعد الثورة وانه من المقرر الإنتهاء من المشروع فى 2014.

وأشارت بيبرس إلى أن المشروع يهدف الى إكساب المرأة ادوات تجعلها قادرة على اتخاذ قرارات سياسية صحيحة، خاصة أن جهل المرأة يعوق مشاركة اسرتها ككل فى الحياة السياسية لافتة الى ان هناك احتياج شعبى لمن يعيشون فى المناطق العشوائية حتى لا يكونوا ضحية للإعلام خاصة ان معظم ما يعرض فى برامج التوك شو عبارة عن اراء وليست معلومات ولذلك فالمرأة تحتاج الى توعية من خلال امدادها بالمعلومة الحياديةالمبنية على العلم حتى تستطيع التمييز بين الرأى والمعلومة.

وأضافت رئيس مجلس ادارة جمعية نهوض وتنمية المرأة ان المشروع يهدف ايضا الى توصيل صوت المرأة لصناع القرار من خلال خلق كوادر مجتمعية و قيادات شابة واعية تستطيع ان تكون حلقة الوصل بين صناع القرار وافراد امجتمع مضيفة ان المشروع يستهدف العمل على تغيير الصورة الذهنية للمرأة وزيادة ثقتها بنفسها .

وعن الأوضاع السياسية الحالية اوشارت الدكتورة ايمان بيبرس الى ان هناك تيارات سياسية تضحك على الشعب من خلال مناقشة قضايا فرعية خاصة بزى المرأة وتصرفاتها لافتة الى ان المجتمع سيكتشف ان هؤلاء ليس لديهم خطط اقتصادية واجتماعية حقيقية لحل مشاكل المجتمع المصرى قائلة " لو هنحل مشاكل مصر بلبس النقاب انا أول واحدة هتنقب "

واشارت سونيا هوبكنز مدير مشروعات المجتمع المدنى بالإتحاد الأوروبى الى أن المشروع الذى تقوم به الجمعية والخاص بتمكين المرأة فى العشوائيات يتم فى سياق اتجاه عالمى للإتحاد الأوروبى يدعم التنمية و الأسثمار فى عقول البشر لافتة الى ان المشروع يستهدف مساندة الديمقراطية التى تحدث الآن فى مصر من خلال الآليات التى يحددها المشاركين من منظمات المجتمع المدنى فى مصر .

واضافت هوبكنز ان الإتحاد الأوروبى حصل على موافقة على هذا المشروع فى ديسمبر الماضى اى قبل قيام ثورة يناير وانه لحسن الحظ ان المشروع تم فى ظروف سياسية مختلفة تماما تمكن المجتمع من الوصول الى اهدافهم من خلال السياسة لافتة الى ان دعم المجتمع المدنى فى مصر هو جزء صغير من التعاون بين الاتحاد الأوروبى ومصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة